شجر ونخلة
نُشرت في جريدة الصباح
أسماؤنا التي
خلّفها الليل
وأيام تحت
خوذتي
أمزجها بالأحلام،
أقطف لكِ وردة من
بّزتي المرقطة،
أحمل معكِ انتظارا
يعيد الأوراق إلى
خنادقي.
هكذا كنا
حتى عطشت أحلامنا على
السواتر
وهي تشرب
أزيزا لا ينتهي.
نسقط بالبارود وننهض
نسقط وننهض
وهم يسقطون بالأوحال..
هكذا صرنا
أنا وأنتِ
شجرا
يتكسر عليه الدويّ
وصارت أحلامنا نخلة
نهزُ بجذعها
فيتساقط لقاءا حميما!
نُشرت في جريدة الصباح
أسماؤنا التي
خلّفها الليل
وأيام تحت
خوذتي
أمزجها بالأحلام،
أقطف لكِ وردة من
بّزتي المرقطة،
أحمل معكِ انتظارا
يعيد الأوراق إلى
خنادقي.
هكذا كنا
حتى عطشت أحلامنا على
السواتر
وهي تشرب
أزيزا لا ينتهي.
نسقط بالبارود وننهض
نسقط وننهض
وهم يسقطون بالأوحال..
هكذا صرنا
أنا وأنتِ
شجرا
يتكسر عليه الدويّ
وصارت أحلامنا نخلة
نهزُ بجذعها
فيتساقط لقاءا حميما!