رمضان مبارك و كل عام و أنتم بألف خير
تقبل اله صيامكم و طاعاتكم و أسأله جل في علاه أن يكتبنا و إياكم من عتقائه من النار
أما بعد فشهر رمضان هو شهر الخير و البركة و البر
و الصدقات في شهر رمضان مهمة جدا و لها أجر مضاعف كما كل العبادات
كما أن لها أهمية كبيرة في بناء المجتمع و نشر المحبة و الخير فيه
فالصائم يشعر بمعنى الفقر و الجوع و يشعر بالمساكين و يتذكرهم
و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جوادا كريما و كان أجود ما يكون في رمضان
و كذلك كان الصحابة رضوان الله عليهم و كل التابعين و تابعي التابعين و كل أصحاب الهمم العالية و الإيمان الراسخ العميق
و لا تستصغروا من المعروف شيئا فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اتقوا الله و لو بشق تمرة
و لا تخشوا الإقلال فقد قال سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم : أنفق بلال و لا تخش من ذي العرش إقلالا
و قال أيضا صلوات الله و سلامه عليه و أقسم على ثلاث بينها
( ما نقص مال من صدقة )
إخوتي الكرام
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : اليد العليا خير من اليد السفلى
ومعنى هذا الحديث يظهر لكم بتلك القصة القصيرة التي سأسردها لكم من التراث العربي
كان هناك رجل صالح اسمه ابراهيم بن الأدهم مر به مرة رجل فقير يريد مالاً فقدم له خدمة أفضل من المال ودبر له عملاً مع تاجر من التجار طلب منه ذلك التاجر أن يساعده في نقل بضاعته من مكان إلى آخر عبر البحر فأخذ البضاعة ومضى على كفالة الشيخ العابد العالم ابن الأدهم وفي الطريق وجد طائراً أعمى غير قادر على الطيران يقف على غصن شجرة دون حراك وقد ذهبت عيناه تماماً فتعجب وقال في نفسه : عجباً كيف يعيش ذلك الطائر الأعمى ؟ وكيف يأكل وهو عاجز عن الطيران والبصر حتى ؟
وفجأة وجد طائراً آخر يقترب من الطائر الأعمى و يقدم له الطعام و يطير مبتعداً فيأكل الطير الأعمى بهدوء
فتعجب من ذلك المشهد الرائع وقال : يا سبحان الله ، سبحانك يا من ترزق حتى ذلك الطائر الأعمى فقرر أن يعود بالبضاعة و يترك العمل ويتفرغ للعبادة بعد ما رآه وفي طريق العودة مر بابن الأدهم فتعجب منه ابن الأدهم وقال : لماذا عدت ولم تكمل الطريق
فأخبره بالقصة التي رآها وقال : بما ان الله رزق ذلك الطائر الأعمى فسيرزقني فلماذا أتعب
فصاح به ابن الأدهم قائلاً : ويحك أتريد أن تكون الطائر الأعمى ؟ لماذا لا تكون الطائر الآخر الذي ساعد ذلك الطائر الأعمى ؟
ياله من جواب حكيم
\
فالرزق بيد الله نعم لكن لماذا لا نكون من جنود الله تعالى بمساعدة غيرنا من الفقراء والمحتاجين والمساكين
دعونا نسعى ونعمل ونتعب ونسعى في طلب الرزق مع التوكل على الله و ليكن شعارنا دائماً : اليد العليا خير من اليد السفلى
تقبل اله صيامكم و طاعاتكم و أسأله جل في علاه أن يكتبنا و إياكم من عتقائه من النار
أما بعد فشهر رمضان هو شهر الخير و البركة و البر
و الصدقات في شهر رمضان مهمة جدا و لها أجر مضاعف كما كل العبادات
كما أن لها أهمية كبيرة في بناء المجتمع و نشر المحبة و الخير فيه
فالصائم يشعر بمعنى الفقر و الجوع و يشعر بالمساكين و يتذكرهم
و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جوادا كريما و كان أجود ما يكون في رمضان
و كذلك كان الصحابة رضوان الله عليهم و كل التابعين و تابعي التابعين و كل أصحاب الهمم العالية و الإيمان الراسخ العميق
و لا تستصغروا من المعروف شيئا فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اتقوا الله و لو بشق تمرة
و لا تخشوا الإقلال فقد قال سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم : أنفق بلال و لا تخش من ذي العرش إقلالا
و قال أيضا صلوات الله و سلامه عليه و أقسم على ثلاث بينها
( ما نقص مال من صدقة )
إخوتي الكرام
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : اليد العليا خير من اليد السفلى
ومعنى هذا الحديث يظهر لكم بتلك القصة القصيرة التي سأسردها لكم من التراث العربي
كان هناك رجل صالح اسمه ابراهيم بن الأدهم مر به مرة رجل فقير يريد مالاً فقدم له خدمة أفضل من المال ودبر له عملاً مع تاجر من التجار طلب منه ذلك التاجر أن يساعده في نقل بضاعته من مكان إلى آخر عبر البحر فأخذ البضاعة ومضى على كفالة الشيخ العابد العالم ابن الأدهم وفي الطريق وجد طائراً أعمى غير قادر على الطيران يقف على غصن شجرة دون حراك وقد ذهبت عيناه تماماً فتعجب وقال في نفسه : عجباً كيف يعيش ذلك الطائر الأعمى ؟ وكيف يأكل وهو عاجز عن الطيران والبصر حتى ؟
وفجأة وجد طائراً آخر يقترب من الطائر الأعمى و يقدم له الطعام و يطير مبتعداً فيأكل الطير الأعمى بهدوء
فتعجب من ذلك المشهد الرائع وقال : يا سبحان الله ، سبحانك يا من ترزق حتى ذلك الطائر الأعمى فقرر أن يعود بالبضاعة و يترك العمل ويتفرغ للعبادة بعد ما رآه وفي طريق العودة مر بابن الأدهم فتعجب منه ابن الأدهم وقال : لماذا عدت ولم تكمل الطريق
فأخبره بالقصة التي رآها وقال : بما ان الله رزق ذلك الطائر الأعمى فسيرزقني فلماذا أتعب
فصاح به ابن الأدهم قائلاً : ويحك أتريد أن تكون الطائر الأعمى ؟ لماذا لا تكون الطائر الآخر الذي ساعد ذلك الطائر الأعمى ؟
ياله من جواب حكيم
\
فالرزق بيد الله نعم لكن لماذا لا نكون من جنود الله تعالى بمساعدة غيرنا من الفقراء والمحتاجين والمساكين
دعونا نسعى ونعمل ونتعب ونسعى في طلب الرزق مع التوكل على الله و ليكن شعارنا دائماً : اليد العليا خير من اليد السفلى