تحت ظل الليل
كنت أخرج للبوادى أراقب نجمة تائهة في سماء شاسعة
تمر من شراك الثقوب وتشاكس القمر الحزين
وتنشر الضوء على جسد الليل
ثم تعتلي القباب وتمر في السكون
أقتربت حتى استطالت في دمي اشتعالا
عابثت فيها الوداعه
لامست حريرها . واطبقت على قلبها
وقرأت أزهار الملامح في عيونها
لكنها أيد الفراق أطبقت
ولم يكن بين السكون والضجيج
إلازقزقات الموت الغريب
فهل كنت ناظرا سرابا قابضا وهما
؟
ناصرروكا