فى ظل المساء
من هذا العنوان نتبين تشكيل التشكل النفسى اللذى يعمق فينا الاحساس بوقع الرؤيا اللتى تنبثق فى صور مسائية تخفى فى ظلها انامل ترسم السهر فى حيرة انثى
معجونة أناملي
من فيحاء حنين
وتسافر بنا هنا بين اناملها عبير حنين يمتزج بسوكن ما قبل البوح
غيبني في نبضات شوق
ونسيني في صور ذاكرةٍ
لم تكن مجرد همسة شوق بل هى عتاب غياب لحنين تدفق فى ذاكرة مليئة بالحكايا اللتى تراقص الفكر بلا توقف
محتْ ألوان الظل
كلنا يعلم ان الظل لا لون له .. بيد ان شاعرتنا استدرجت ادخال الاولان لفقدها من جديد فى تعبير فاق الصورة الخيالية عند الشاعر
نظراتها فغدت كآلهة زمن
متسمرة كعراقة ٍ
مشغولةٍ
بانتظار مواعيد الفرح
وتتجسد من جديد فى خلق الزمن اللذى يبقى دون استدراك فكرى حتى يسمو الى (آلهة ) خالدة فى عمق روح امرأة تنتظر الفرحة بعيدا عن مدارات الشعور بمرور الزمن فى واقعها
تلك هي لوحاتي حين أترجم مسائي
في شيخوخته
أعذبه بقسوة التنهيدة
فعلى ذاك الكرسي تركت ظلك
ناحبا تمزقه أدخنةُ سوداء
زفرتها سنواتي
و بين ساعات اللهفة أجهضت أمواجي
مرساتك فغرق بحر وانتحبت جزيرة
أسمعُ نعيق الساعة
حين تحبو على أطراف قلبي
فتشد وثاقه أكثر
تعود بنا من جديد لترسم ايضاح آخر على لوحة رايناها فى الصور اللتى سبقتا .. لم يكن تكرار بقر ما كات تأكيد على زفرة زمن فى رحلة انثى تأملت تجاعيد شيخويخة المشار المفقودة فى داخلها .. حتى انها جعلت من البحر موجة تذرف اساها فى اغراق جزر الاحلام واللهفة على لقاء الاتى .. وتتمسك بألمها فى قولها ( فتشد وثقاه اكثر ) وهى تدرك ان شد الوثاق هو تجديد العلاقة بينها وبين الزمن اللذى يكن ظل المساء
وخلف الباب ظل ينتحر
بخنجر الحيرة
وكم انتظرك ضجري
مسبحا بهمساتك
اشارت الى سكون الحدث فى تربص زمنى خلف باب الانتظار .. حيرة روح فى تسبيحة قلب لشوق ادركه اعياء الحنين .. هنا اريد ان اشير الى ان الشاعرة ادرجت صورة فكرية مشوشة الرؤيا حتى تدرجنا الى ما هو اعمق من مجرد الشعور بالم الشوق
معكتفا في رائحة خطوة
الاعتكاف هو الخل
مخطوفة في جعبة ربان
أدمن جهات التيه الأربعة
فغاب في زحمة الضباب
مخلفا وراءه أنا والمساء
الاعتكاف هو الانزواء بالروح الى ركن الأنا ورائحة الخطوة انما هى رمز للقادم نحو زمن بلا ملامح او كأنه غيبي الاتى .. حتى انه فقد كل الاتجاهات اللتى تشير الى المكان المقصوج فى عمق مشاعرها لتضيف صورة ضبابية تبعث بها الى عدم امكانية الوصول الى استقرارها النفسى فى بوحها للمساء الخالد فى عيون تعاقر السهر
من هذا العنوان نتبين تشكيل التشكل النفسى اللذى يعمق فينا الاحساس بوقع الرؤيا اللتى تنبثق فى صور مسائية تخفى فى ظلها انامل ترسم السهر فى حيرة انثى
معجونة أناملي
من فيحاء حنين
وتسافر بنا هنا بين اناملها عبير حنين يمتزج بسوكن ما قبل البوح
غيبني في نبضات شوق
ونسيني في صور ذاكرةٍ
لم تكن مجرد همسة شوق بل هى عتاب غياب لحنين تدفق فى ذاكرة مليئة بالحكايا اللتى تراقص الفكر بلا توقف
محتْ ألوان الظل
كلنا يعلم ان الظل لا لون له .. بيد ان شاعرتنا استدرجت ادخال الاولان لفقدها من جديد فى تعبير فاق الصورة الخيالية عند الشاعر
نظراتها فغدت كآلهة زمن
متسمرة كعراقة ٍ
مشغولةٍ
بانتظار مواعيد الفرح
وتتجسد من جديد فى خلق الزمن اللذى يبقى دون استدراك فكرى حتى يسمو الى (آلهة ) خالدة فى عمق روح امرأة تنتظر الفرحة بعيدا عن مدارات الشعور بمرور الزمن فى واقعها
تلك هي لوحاتي حين أترجم مسائي
في شيخوخته
أعذبه بقسوة التنهيدة
فعلى ذاك الكرسي تركت ظلك
ناحبا تمزقه أدخنةُ سوداء
زفرتها سنواتي
و بين ساعات اللهفة أجهضت أمواجي
مرساتك فغرق بحر وانتحبت جزيرة
أسمعُ نعيق الساعة
حين تحبو على أطراف قلبي
فتشد وثاقه أكثر
تعود بنا من جديد لترسم ايضاح آخر على لوحة رايناها فى الصور اللتى سبقتا .. لم يكن تكرار بقر ما كات تأكيد على زفرة زمن فى رحلة انثى تأملت تجاعيد شيخويخة المشار المفقودة فى داخلها .. حتى انها جعلت من البحر موجة تذرف اساها فى اغراق جزر الاحلام واللهفة على لقاء الاتى .. وتتمسك بألمها فى قولها ( فتشد وثقاه اكثر ) وهى تدرك ان شد الوثاق هو تجديد العلاقة بينها وبين الزمن اللذى يكن ظل المساء
وخلف الباب ظل ينتحر
بخنجر الحيرة
وكم انتظرك ضجري
مسبحا بهمساتك
اشارت الى سكون الحدث فى تربص زمنى خلف باب الانتظار .. حيرة روح فى تسبيحة قلب لشوق ادركه اعياء الحنين .. هنا اريد ان اشير الى ان الشاعرة ادرجت صورة فكرية مشوشة الرؤيا حتى تدرجنا الى ما هو اعمق من مجرد الشعور بالم الشوق
معكتفا في رائحة خطوة
الاعتكاف هو الخل
مخطوفة في جعبة ربان
أدمن جهات التيه الأربعة
فغاب في زحمة الضباب
مخلفا وراءه أنا والمساء
الاعتكاف هو الانزواء بالروح الى ركن الأنا ورائحة الخطوة انما هى رمز للقادم نحو زمن بلا ملامح او كأنه غيبي الاتى .. حتى انه فقد كل الاتجاهات اللتى تشير الى المكان المقصوج فى عمق مشاعرها لتضيف صورة ضبابية تبعث بها الى عدم امكانية الوصول الى استقرارها النفسى فى بوحها للمساء الخالد فى عيون تعاقر السهر