حروف
في واحة ملح
في ألق الجهات
وعلى مفترق الغيم:
تنمو سنابل العيون؛
تحيط فسحة بنفسج!.
******
هو البحر،...
يزهرهُُ الملح
وتلبُسهُ الرمال ثوبَ الغياب!......
تغور نوارس الضحكات
فوق نهود الزبد
في دغشة الليل؛
وغابة شمس
تمسح عن الموج تعرّقها،
توقظ فيها نبوءة الملح
منازل ضوء !!
-------
تتسابق سيقان النرجس،
تنوس المرايا في صدر أنثى........
ومحارة تفرد زراعيها
في زحمة
نهد مستبد.
****
اِتفاق ما ؛....
(سنام الروح)
تستظل بعوسجة
ملخها الجفاف
كثبان تتكور ناعمة
مثل رخٍّ
يمر عليها البلح
يرطب شفاه الندى
ببعض ريقٍ............
من صبح
وسعفَ نخيل
يحيك لها بيدرَ هدوءٍ
في خصلةٍ
من نبيذٍ
ومنبرٍ من خمرْ.
************
في وضح النهار،
تسَّابقُ
سُهْدُ تيقُّظٍ
وغفوة قصب
مرَّ فوق عيونها الضيَّقة
بوحُ أناملٍ
تسوس أنيناً
وثمَّة من بعيدٍ..
بعيد
يلّم أشياءه بعض يومي
أتعبه المسير
يفترش
صرّة عشبٍ
يفاجئنا بهامته-مثل سهم-
يقودُ البحرَ
يدلقُ في فمه
بعضَ شهد ٍ؟ّ..
***********
تحار العطور،- لم يعد لديها -
مايكفي
لرتي
بكارة ثكلى
أدماها تصحر البحر
فتكورت محارة ضوء
ومرافئ الركبان...
تفتح سكون اللجة!..
كم يأخذكَ اليمين..
وكم يأخذ الشمال..
وكم يأخذ العمق؟؟؟؟!!
أنت ِ في فسحة التكوُّن
رجوتكِ..
هدوءاً
صمتاً
راهنتُ ، بكِ
عليكِ
لكني هُزمت
أوقدتُ مابجوفي من بريق
غير أني:
في مغارة عينيكِ تاه البحر
وتهت!!!!!!!!!!!!!
في واحة ملح
في ألق الجهات
وعلى مفترق الغيم:
تنمو سنابل العيون؛
تحيط فسحة بنفسج!.
******
هو البحر،...
يزهرهُُ الملح
وتلبُسهُ الرمال ثوبَ الغياب!......
تغور نوارس الضحكات
فوق نهود الزبد
في دغشة الليل؛
وغابة شمس
تمسح عن الموج تعرّقها،
توقظ فيها نبوءة الملح
منازل ضوء !!
-------
تتسابق سيقان النرجس،
تنوس المرايا في صدر أنثى........
ومحارة تفرد زراعيها
في زحمة
نهد مستبد.
****
اِتفاق ما ؛....
(سنام الروح)
تستظل بعوسجة
ملخها الجفاف
كثبان تتكور ناعمة
مثل رخٍّ
يمر عليها البلح
يرطب شفاه الندى
ببعض ريقٍ............
من صبح
وسعفَ نخيل
يحيك لها بيدرَ هدوءٍ
في خصلةٍ
من نبيذٍ
ومنبرٍ من خمرْ.
************
في وضح النهار،
تسَّابقُ
سُهْدُ تيقُّظٍ
وغفوة قصب
مرَّ فوق عيونها الضيَّقة
بوحُ أناملٍ
تسوس أنيناً
وثمَّة من بعيدٍ..
بعيد
يلّم أشياءه بعض يومي
أتعبه المسير
يفترش
صرّة عشبٍ
يفاجئنا بهامته-مثل سهم-
يقودُ البحرَ
يدلقُ في فمه
بعضَ شهد ٍ؟ّ..
***********
تحار العطور،- لم يعد لديها -
مايكفي
لرتي
بكارة ثكلى
أدماها تصحر البحر
فتكورت محارة ضوء
ومرافئ الركبان...
تفتح سكون اللجة!..
كم يأخذكَ اليمين..
وكم يأخذ الشمال..
وكم يأخذ العمق؟؟؟؟!!
أنت ِ في فسحة التكوُّن
رجوتكِ..
هدوءاً
صمتاً
راهنتُ ، بكِ
عليكِ
لكني هُزمت
أوقدتُ مابجوفي من بريق
غير أني:
في مغارة عينيكِ تاه البحر
وتهت!!!!!!!!!!!!!