بين الهدب والعين شوق مهاجر من جزر عشقي دموع جارفة لموج محيط أحضانك بين الهدب والعين حكايا أسطورية من انتظار ..... وانثى غارقة فلا زواق تنجي من هدب وعين
قالت له ذات نظرة لن أفيك حق نبضك ولكن سأكون لك حكاية عمر تمتد نحو الضفة الأخرى من الحياة وغادرت بروحها هناك ...... حيث أسلمت لصدره كل الحنين وعبق في أنفاسها شم النسيم فجل أحلامها غيبوبة في عيونه لحظة عشق
أطلت من خلف بوابات غمام فوق مساحات الأزرق فلم يعد يدري هل انسلخ البحر عن لونه أم انها عكست شفافية بحر في عينيها بين عينيها وصفحة البحر مرآة الروح عكست ما بينها وبين النبض من صفاء فهام هو برونق الجمال
بدت نظرتها كانصاف الحلول لقرار صعب تلك الورده البيضاء المسترسلة في غطرستها على جديلة الشمس بدت له نذير ليال حنين لا تنتهي وبين نصف حالة وحالة .. أتت نظرتها كمرآة روحه تبوح بكل ما آل إليه خلده
رساله شوق كتبتها أهداب وحملتها لسنوات شوق ذوبت حنين زمن في مرجل صمت أسدل الهدب الستار على جمال نظرة كابدت أخر رمق في انتظار وفي سويداء العشق تكمن دمعة فرح تنتظر لحظة رحمة
طال ليل الانتظار في أقاويل اللحظات بين حرف وحرف ودمعة تجري من مقلة ولهيب جوى يقطع الأنفاس مالت نظرتها نحو قبضة باب كانت قد أخذته منها قبل أن يئن الحنين في روحها وتطلق صرخة الآه بداية رحلتها نحو اللانهاية
تلألىء النور في عينيها هز وعي نجم شرد في فيافي الإهمال وهام في أشجار عارية من حقيقة الدفء غرقت نظرتها في لون الصمت فالهوى يعبث بضجر روحها نسمات شوق ترقرق في عينيها كلمة واحده أرست شبكتها على ملامح طفولية المعنى وهاهو كأس الجنة ينكسب من عيونه فوق صفحات عمرها من جديد