نوفل مليك كتب:ثور فى محبرة أنثى ( هيلين الشيمى
أبو ياسين, jeudi 6 octobre 2011, 13:07
تصدير الى
اللتى أهدت زرورقى بحرا وأهدتنى مجدافا من القلم لأبحر فى محبرة هيلين ... الى صديقتى هــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــيــــــــــــن
قبل البدئ فى قرائتى الشعرية بحثت كثيرا عن كيفية تقديمى لشاعرتنا ولم اجد أفصح وأدق وصف مما وصفت به نفسها ... حتى رأيتها بمثابة بطاقة تعريف لها
مدخل
ا ل ح ب
ذلك هو الهمس المرجوم
أنا تلك الانثي المعتصمة داخل أروقة الذكرى
المتنهدة بزفرات الحسرة والترسيخ
أنا تلك الانثي التي ناغت أنوثتها قلوب اعتي رجال الأرض
أنا تلك الانثي التي عجز عن اكتشاف معزوفتهاأباطرة الموسيقى
أنا ياسيدي تلك الانثي
التي وضعت مذاهب العشاق
ونقشت أساطير فراقهم على جدران معابدها الشامخة
لتكون مراجع لكثير من العابرين المتعظين
انها ليست مجرد هاجس لتكون مجرد قراءة عادية للتسلية . بل هى حطب موقد يجب أن يوضع فى ركن من اركان ردهة الروح لاعادة دفئها فى ليالى اليأس والهجر اذ لا يذكى لهيب الحياة الا الروح ..
ولبداية سفرى اردتيت معطف واقى من زوابع تمرد الانثى فى داخل الشاعرة واحتياط من ثائرة امواجها العاتية
حتى انى اردت الدخول الى معبدها وان ارسم صورة على احدى جدرانه بحروفى ك بصمة صداقة بين تمردها واعلان شغفى بالوصول الى ما تخفيه خلف طيات تلك الروح المتمردة
سيدي الموقر
دعني احبك كما أريد
وأرجوك لاتابه لأفعالي وتصرفاتي
فانا أحببت التمرد من اجلك
ولذلك استبدلت فساتيني الكلاسيكية
بي بنطال جينز وتى شيرت
وافرغت حقيبتي من مساحيق التجميل
ووضعت عوضا عنها طبيعتي
وقصصت جدائل شعري الذهبية
و نشرت في جسدي الو شوم
لاني جعلتك قضيتي ألكبري التي لن اخسرها
ولن اعترف فيها بقوانين أو أسيرعلى التقاليد
او اهتم للمحظور لانك أنت حضارتي
ومن شفت.
.
تتبين لنا تقنيات هيلين الشيمى فى وصف الرجل من خلال النظر فى مرآت الانثى بداخلها . والقائمة على التمرد للخروج من المألوف . كما يستوقف القارئ فى هذه القصيدة عنوانها .. سيدى الموقر .. للبحث فى ثنايا الكلمات عن مفتاح لهذا العنوان لأجد انها تبحث عن الخروج من فستان الحب القديم الى ثورتها لتنتفظ معلنة تحررها من قيود العادات والتقاليد
فى عالمنا العربى اللذى مازال يعتبر ان المرأة يجب ان تقصى من اندماجها فى اوديولوجيات الحياة بكل مهفاهيمها العلمية
وأنا اجدف بقلمى فى بحر محبرة هيلين أجدنى من جديد أقف أمام مدخل آخر تعلوه ثورة أمواج من صور ألم وصراع داخلى بين الجسد والروح للولوج الى عالم التمرد واعلان معصية الاوجاع. اللتى تكتسى فى مفهومها ثوب اوجاع الدين فى شكله المنظورى للمرأة
مدخل
سآبد أوجاعي بالبسملة
واتوضا ببؤسي
واخذ سجادة ذكرياتي
انفض منها الغبار
وافرشها بخشوع لأرتل عليها اهأتي
ترتيلا
والان حي على الالم حي على الذكري
اخشعوا وانصتوا حان موعد الاه
اااااااااه ياوجعي مالي أراك تستقر في مفاصل جسدي
وتصلب نفسي على بوابة الأنين
لماذا تجدد المي على نسمات الصباح
ولماذا تجلدني دائما بسياطك
فلا مهرب ولا منجد لي منك
ااااه ياحزني مشتت تائه حائر
اعتقد ان هيلين الشيمى قد توصلت الى عمق الخاطرة والخيال مدركة ان كل شيئ فى العالم هو ذبذبة أو رعشة فى كينونة الروح وهذه هى مرتبة الفلسفة فى حروف الشعر . عند الرؤية بالالم فى عمق الشعور
يمطر الوجع
تتساقط روحى
وتتكتك مرتجفة من البرد
اقف على اطراف اصابعي
اتوة بين القطرات المنهمرة بغزارة
فما اراني غير اني محلقة في سماء الالم
دون اجنحة دون نسمة هواء
فتقذافني انفاسك الباردة
يهتز جسدي بقوة تنعكس ملامح ضعفي
على ارصفة السماء
ف اتلاشى خارج حدود المعقول
وتئن الرياح ل يرتسم حلم ضائع
خارج الجهات الاربعة واكون حينها
جهة خامسة ابحث عنك فيها
ويغرد قلبي بالحزن...
لا تخلو قصائد هيلين من زوابع وأمطار أبت الا أن تمطرنى بوابل من الاوجاع لتشعرنى وكأنها تعيش خلود من رعشات عابرة ولكن متواصلة حيث انها تهزأ بكل الاتجاهات الحزينة لتجعل منها جهة خامسة هناك حيث يغرد القلب بالاحزان وحيث يتلاشى الخلود فى الاحساس بالوجود داخل طيار ضياع الشعور الجسدى عند المرأة ك رغبة غريزية منبوذة لدى الرجل العربى
الى هنا أتوقف تعبا من التجديف بقلمى متنيا انكم سعدتم بالابحار معى بزورقى الصغير فى بحر اشعار هيلين الشيمى .. متنيا انى جدت بالاضافة المرجوة فى قرائتى داخل محبرة صديقتى الشاعرة هيلين الشيمى
عدل سابقا من قبل نوفل مليك في الأربعاء يوليو 25, 2012 6:54 am عدل 1 مرات
أبو ياسين, jeudi 6 octobre 2011, 13:07
تصدير الى
اللتى أهدت زرورقى بحرا وأهدتنى مجدافا من القلم لأبحر فى محبرة هيلين ... الى صديقتى هــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــيــــــــــــن
قبل البدئ فى قرائتى الشعرية بحثت كثيرا عن كيفية تقديمى لشاعرتنا ولم اجد أفصح وأدق وصف مما وصفت به نفسها ... حتى رأيتها بمثابة بطاقة تعريف لها
مدخل
ا ل ح ب
ذلك هو الهمس المرجوم
أنا تلك الانثي المعتصمة داخل أروقة الذكرى
المتنهدة بزفرات الحسرة والترسيخ
أنا تلك الانثي التي ناغت أنوثتها قلوب اعتي رجال الأرض
أنا تلك الانثي التي عجز عن اكتشاف معزوفتهاأباطرة الموسيقى
أنا ياسيدي تلك الانثي
التي وضعت مذاهب العشاق
ونقشت أساطير فراقهم على جدران معابدها الشامخة
لتكون مراجع لكثير من العابرين المتعظين
انها ليست مجرد هاجس لتكون مجرد قراءة عادية للتسلية . بل هى حطب موقد يجب أن يوضع فى ركن من اركان ردهة الروح لاعادة دفئها فى ليالى اليأس والهجر اذ لا يذكى لهيب الحياة الا الروح ..
ولبداية سفرى اردتيت معطف واقى من زوابع تمرد الانثى فى داخل الشاعرة واحتياط من ثائرة امواجها العاتية
حتى انى اردت الدخول الى معبدها وان ارسم صورة على احدى جدرانه بحروفى ك بصمة صداقة بين تمردها واعلان شغفى بالوصول الى ما تخفيه خلف طيات تلك الروح المتمردة
سيدي الموقر
دعني احبك كما أريد
وأرجوك لاتابه لأفعالي وتصرفاتي
فانا أحببت التمرد من اجلك
ولذلك استبدلت فساتيني الكلاسيكية
بي بنطال جينز وتى شيرت
وافرغت حقيبتي من مساحيق التجميل
ووضعت عوضا عنها طبيعتي
وقصصت جدائل شعري الذهبية
و نشرت في جسدي الو شوم
لاني جعلتك قضيتي ألكبري التي لن اخسرها
ولن اعترف فيها بقوانين أو أسيرعلى التقاليد
او اهتم للمحظور لانك أنت حضارتي
ومن شفت.
.
تتبين لنا تقنيات هيلين الشيمى فى وصف الرجل من خلال النظر فى مرآت الانثى بداخلها . والقائمة على التمرد للخروج من المألوف . كما يستوقف القارئ فى هذه القصيدة عنوانها .. سيدى الموقر .. للبحث فى ثنايا الكلمات عن مفتاح لهذا العنوان لأجد انها تبحث عن الخروج من فستان الحب القديم الى ثورتها لتنتفظ معلنة تحررها من قيود العادات والتقاليد
فى عالمنا العربى اللذى مازال يعتبر ان المرأة يجب ان تقصى من اندماجها فى اوديولوجيات الحياة بكل مهفاهيمها العلمية
وأنا اجدف بقلمى فى بحر محبرة هيلين أجدنى من جديد أقف أمام مدخل آخر تعلوه ثورة أمواج من صور ألم وصراع داخلى بين الجسد والروح للولوج الى عالم التمرد واعلان معصية الاوجاع. اللتى تكتسى فى مفهومها ثوب اوجاع الدين فى شكله المنظورى للمرأة
مدخل
سآبد أوجاعي بالبسملة
واتوضا ببؤسي
واخذ سجادة ذكرياتي
انفض منها الغبار
وافرشها بخشوع لأرتل عليها اهأتي
ترتيلا
والان حي على الالم حي على الذكري
اخشعوا وانصتوا حان موعد الاه
اااااااااه ياوجعي مالي أراك تستقر في مفاصل جسدي
وتصلب نفسي على بوابة الأنين
لماذا تجدد المي على نسمات الصباح
ولماذا تجلدني دائما بسياطك
فلا مهرب ولا منجد لي منك
ااااه ياحزني مشتت تائه حائر
اعتقد ان هيلين الشيمى قد توصلت الى عمق الخاطرة والخيال مدركة ان كل شيئ فى العالم هو ذبذبة أو رعشة فى كينونة الروح وهذه هى مرتبة الفلسفة فى حروف الشعر . عند الرؤية بالالم فى عمق الشعور
يمطر الوجع
تتساقط روحى
وتتكتك مرتجفة من البرد
اقف على اطراف اصابعي
اتوة بين القطرات المنهمرة بغزارة
فما اراني غير اني محلقة في سماء الالم
دون اجنحة دون نسمة هواء
فتقذافني انفاسك الباردة
يهتز جسدي بقوة تنعكس ملامح ضعفي
على ارصفة السماء
ف اتلاشى خارج حدود المعقول
وتئن الرياح ل يرتسم حلم ضائع
خارج الجهات الاربعة واكون حينها
جهة خامسة ابحث عنك فيها
ويغرد قلبي بالحزن...
لا تخلو قصائد هيلين من زوابع وأمطار أبت الا أن تمطرنى بوابل من الاوجاع لتشعرنى وكأنها تعيش خلود من رعشات عابرة ولكن متواصلة حيث انها تهزأ بكل الاتجاهات الحزينة لتجعل منها جهة خامسة هناك حيث يغرد القلب بالاحزان وحيث يتلاشى الخلود فى الاحساس بالوجود داخل طيار ضياع الشعور الجسدى عند المرأة ك رغبة غريزية منبوذة لدى الرجل العربى
الى هنا أتوقف تعبا من التجديف بقلمى متنيا انكم سعدتم بالابحار معى بزورقى الصغير فى بحر اشعار هيلين الشيمى .. متنيا انى جدت بالاضافة المرجوة فى قرائتى داخل محبرة صديقتى الشاعرة هيلين الشيمى
عدل سابقا من قبل نوفل مليك في الأربعاء يوليو 25, 2012 6:54 am عدل 1 مرات