رماد الأماسي
أقفُ هناك
كلَّما أبصرتُهم هنا
بيني وبينهم
غُصَّة وهمٍ
لقلبي ضفَّة
لا تشتهي أمواجهم
لهم شفةٌ
تلوِّح بالسواقي
ولي عطشٌ ككبرياء الرمال
بهم وجع الرياح
عندَ اندحار العاصفة
ولي قلق الغيوم
عندما يشيخ الندى !
لماذا إذًا
كلُّ هذا الهدى ؟!
*
يتراشقون الضوءَ
كأنَّه وصمةُ غارٍ
وأفترشُ الظلام
كصدر حبيبةٍ تهدِّد بالصحو !
... سَعلةُ نظرٍ
تفصلني عنهم
ويفصلهم عنِّي
زكام الرخام
...
شرخٌ في صرح
لا يرمِّمه الشَّرح
ولا يرأبُ صدعَه صدح
...
لهم قامةٌ تليق بالصمت
ولي قامةٌ
تزدهي بالخمول
بيننا
معاهدة ضلال مشترك
هم يروِّجون الكآبة
وأنا أقدِّس للنَّحيب
يرفعون الكُلفةَ
بينَ الليل والطيور
وأفتح نافذةً للعراء
يسبقوني
إلى شجرة المطر
وأختلس فاكهة النار
يرتِّبون أوراقهم
وأبري أقلامي
ينحتون دمعتهم
على أصول الرشاد
ولا أجرؤ على جرجرة ذيول الهيبة !
.. فمتى
ستُشهر الغربةُ
إفلاسي ؟!!
أقفُ هناك
كلَّما أبصرتُهم هنا
بيني وبينهم
غُصَّة وهمٍ
لقلبي ضفَّة
لا تشتهي أمواجهم
لهم شفةٌ
تلوِّح بالسواقي
ولي عطشٌ ككبرياء الرمال
بهم وجع الرياح
عندَ اندحار العاصفة
ولي قلق الغيوم
عندما يشيخ الندى !
لماذا إذًا
كلُّ هذا الهدى ؟!
*
يتراشقون الضوءَ
كأنَّه وصمةُ غارٍ
وأفترشُ الظلام
كصدر حبيبةٍ تهدِّد بالصحو !
... سَعلةُ نظرٍ
تفصلني عنهم
ويفصلهم عنِّي
زكام الرخام
...
شرخٌ في صرح
لا يرمِّمه الشَّرح
ولا يرأبُ صدعَه صدح
...
لهم قامةٌ تليق بالصمت
ولي قامةٌ
تزدهي بالخمول
بيننا
معاهدة ضلال مشترك
هم يروِّجون الكآبة
وأنا أقدِّس للنَّحيب
يرفعون الكُلفةَ
بينَ الليل والطيور
وأفتح نافذةً للعراء
يسبقوني
إلى شجرة المطر
وأختلس فاكهة النار
يرتِّبون أوراقهم
وأبري أقلامي
ينحتون دمعتهم
على أصول الرشاد
ولا أجرؤ على جرجرة ذيول الهيبة !
.. فمتى
ستُشهر الغربةُ
إفلاسي ؟!!