أجبنى

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :


ما للسواكن اللتى أهديتها الروح... تلاشت
هل انا اللذى اتلف ملامحها
أم تراها.. ماتت

شيرين كامل كتب:

نوفل مليك كتب:

اجبنى
من راى ظلى هنا

وهل فارق
؟؟

فارق الظل امسه ونسى فى ارض الالم رسمه

شيرين كامل كتب:

لكل زمن ملامح
كما الجثة
فلم الاختلاف او الخلاف
؟؟!!

جثة كانت خرارج الثرى
وهل بغير الدفن اكرامها
اجبنى

شيرين كامل كتب:

أتسائل
كيف يمكن أن تغنيني الأبدية بعيدا عنك

والقى على القلب نفس السؤال
هل تغنينى عنك كلمة محال

محمد سوادي العتابي كتب:

اجبني
قلبا فاجيبك نبضا

نبض الجواب احبك
وسكنى الحب قلبك
هل اجبتك

اجبنى

هل يفنى الحديث عنك
وكل الحنين ينساب منك

ذات حنين
ومن عيون السهر
نثرت عبير الياسمين
ومن رشفة حب اسكر
لانها ذات يقين
احبها كل يوم اكثر
اجبنى
هل انا بعقلى افكر

اجبني لم لا تصب ساقية في نهرويتعثر بحرويغيب نبض

محمد سوادي العتابي كتب:

اجبني
لمرة واحدة نبضا

وهل للنبض ان يصرخ فى شريان الحب
اجبنى مرة
خفقة جارج مدار المجرة

شيرين كامل كتب:

اجبني لم لا تصب ساقية في نهرويتعثر بحرويغيب نبض

لن يغيب النبض عن ساقية الروح
اجبنى هل انا مجرد بوح

محمد سوادي العتابي كتب:

اجبني
فقد رسم الطريق بوابة حنين

اجبنى ..
طريقى اليها نسي يقينه
متى تدرك انك تنسى

هل عبث الامس بما تراكم فى الروح
اجبنى اين اجد قلبك فى فكرى

وفي كلٍّ
مدَّعٍ
؟؟؟

وكلٌّ تدَّعيك
؟؟؟!!!!

فــــــــــــــ

أجبني

شيرين كامل كتب:

أتساءل عن قيمة الانسانية
حين تصب في نفايات الاهمال
وحين تزرع على جبهتها كلمة (( مصالح ))



بارقة في السماء
تتجول نيازكا في البصر
فيرتد البصر خاسئا وحسير

هل من شفيع حين تعمى القلوب التي في الصدور
؟؟!!


أنامل تصنع الشمس
وأنامل تحترق بالشمس

أتساءل أين الاختلاف
في العجينة أم الروح ؟؟!!

أم أن الأقدار تصب غضبها ورضاها في أي لحظة
لتكتب حرمان وسعادة

لا ألوم الريح إن أخذت الطريق

ولا ألوم الشجر إن تعرى من الورق

ولكن أتساءل

هل من منفعة وراء كل ذلك

بين حقيقة وحقيقة
تسقط الأقنعة
فما بالك النفس لا يزال متردد في زفر الكربون



تتلون الألوان
حسب كل طبيعة
فهل كان للصحراء وجود حين وزعت الالوان

وهل همست بحقها في المطر


يشرئب العطر
من اوراق الورد
مهما غفت في آنية كسولة

فهل من متسائل لماذا؟؟


لا تزال الثواني تلاحق اللحظات
كطفولة مشردة

وساعة الزمن تقف واجمة كيف تسترد من وافته المنية




بين قصة وقصة
تفوح الأسطر بحكايا شهرزادية
أطاحت بروح هامسة وغرق الأمس بدماء طاهرة
ولم يطالب أحد بأي إدعاء




يُجن القلم
حين يذوي بين انامل ضعيفة
ويتساءل هل من منقذ

تساؤل فاق الحروف اتقن لغة المسارح

غزل قاد الغزال الى حتف الخفوق

ونداء القناع لم يكن بين الوجوه واضح

اجبنى

هل يدوم ما رسم قلبه بين الغيوم