ليس حباً
متعبٌ جداً أن تتخطى
المسافات وتزوّد رصيد القلق بعبء الملل ...
وأن تعيد الزفرة
ذاتها دون نفثُ الدم الأسود الذي يرتكب جريمة الدوران ...لأنه مرفوض ويعتدي على الوجود .
ليس حباً أن تشد
البعد بميثاق القسر الذي لفظه اللسان
يوماً، وتُخضع نفسك لرعاية الوعد .
فالعشق عقيق القلب...لايحظى أحدٌ به ،مالم يتوغل
للعمق...وكل من يلتفُ حول بريقه هو عابر ذاكرة
يتفيأ بظل الأمنية ويمضي..
فأحياناً تكافىء
الرغبة بوعدٍ تسمع هديره قبل أن ترعد فكرته في الخاطر.
وأحياناً تُلقي أحمال
الكدر في وادي السحق مع اللحاق برغبة الصعود هذا لأنك لا تستطيع إلغاء اشتراكك في
مسابقة الوصول أولاً.
وليس حباً ... أن
تجود بالاشتياق وتملأ عنق الوعد بحروفٍ غرامية واللهفة التي نسيتْ السباحة وتاهت
في رأس النسيان...ربما تكون مخبأة في أصداف الوقت...تكتنز فرص الخروج لتكون أشد
وهجاً
على كل حال معذورة
اللهفة ...حين تتلبد في غمائم الحزن...ويغطي بهجتها شحوب البعد ...لأنها منذ البداية كانت ممشحة بزفرة
فراق، تحكي التردد وتمسك بحاجز الصمت...لكي لاتنعي للمتعة نبأ الوحدة .
أما لحظة التخلي فهي قائمة
قائمة...وإلّا كيف سيُزود جبروت الظلم بنُقم العشاق.
وكيف سننفق قسائم
الانتظار إن لم نجد قطار مؤامرة يسحقنا بسرعة حكمه.
الحب....
ليس سهلاً تعريشُ هذه
الكلمة على مساحة الخيبات
وتحميلها فيما بعد
ذنب الامتداد
في الحب ...مطلوق
سراح كل التجاوزات...إلّا من يلعب بطولة العاشق ...وينتظربعدها تصفيقاً ...
متعبٌ جداً أن تتخطى
المسافات وتزوّد رصيد القلق بعبء الملل ...
وأن تعيد الزفرة
ذاتها دون نفثُ الدم الأسود الذي يرتكب جريمة الدوران ...لأنه مرفوض ويعتدي على الوجود .
ليس حباً أن تشد
البعد بميثاق القسر الذي لفظه اللسان
يوماً، وتُخضع نفسك لرعاية الوعد .
فالعشق عقيق القلب...لايحظى أحدٌ به ،مالم يتوغل
للعمق...وكل من يلتفُ حول بريقه هو عابر ذاكرة
يتفيأ بظل الأمنية ويمضي..
فأحياناً تكافىء
الرغبة بوعدٍ تسمع هديره قبل أن ترعد فكرته في الخاطر.
وأحياناً تُلقي أحمال
الكدر في وادي السحق مع اللحاق برغبة الصعود هذا لأنك لا تستطيع إلغاء اشتراكك في
مسابقة الوصول أولاً.
وليس حباً ... أن
تجود بالاشتياق وتملأ عنق الوعد بحروفٍ غرامية واللهفة التي نسيتْ السباحة وتاهت
في رأس النسيان...ربما تكون مخبأة في أصداف الوقت...تكتنز فرص الخروج لتكون أشد
وهجاً
على كل حال معذورة
اللهفة ...حين تتلبد في غمائم الحزن...ويغطي بهجتها شحوب البعد ...لأنها منذ البداية كانت ممشحة بزفرة
فراق، تحكي التردد وتمسك بحاجز الصمت...لكي لاتنعي للمتعة نبأ الوحدة .
أما لحظة التخلي فهي قائمة
قائمة...وإلّا كيف سيُزود جبروت الظلم بنُقم العشاق.
وكيف سننفق قسائم
الانتظار إن لم نجد قطار مؤامرة يسحقنا بسرعة حكمه.
الحب....
ليس سهلاً تعريشُ هذه
الكلمة على مساحة الخيبات
وتحميلها فيما بعد
ذنب الامتداد
في الحب ...مطلوق
سراح كل التجاوزات...إلّا من يلعب بطولة العاشق ...وينتظربعدها تصفيقاً ...