الشياطين
الشياطين يسيرون
على أهدابنا
وينامون على أحلامنا
ينفثون السمَّ في الريحِ
وفي الماء
وفي ضرع الزمان
يتبنون الرعونةْ..
ويبثون العفونةْ..
يمضغون القات مثل الناسِ
في كل المجالسْ..
يتغنون بزيف الأمنياتْ
ويدقون طبول الحرب في العرسِ
وأنتم ترقصونْ..
وتغنون على مزمارهم حدّ الجنونْ..
فينام الحزن في حضن القرى الثكلى
وترتعش العيونْ..
والشياطين
يسيرون على جرح الضحيِّةْ..
ويقولون القضيِّة..
والقضية من سرابْ..
ولها مليون بابْ..
وهي أشبه بالسحابْ..
والسحابة من ذبابْ..
وحراستها الكلابْ..
والشياطين تغني بمزامير الرذيلةْ..
والقضية جيفة ملعونة من دون معنى
ودموع الشعب أنهار من الأحزان والأوجاع
و الحلم الجريحْ..
والشياطين على شطآن نهر الدمع
تشرب خمرها
والبغايا العاريات لهن في الرقص فنونْ..
ينتظمن في طوابير الفضيحةْ..
والجماهير تشاهد مهرجان العري
من ثقبٍ صغيرْ..
والشياطين تقود الشعب نحو الحزن
والشعب يسيرْ..
أيها الشعب الكبيرْ..
الشياطين استباحت أرضنا
لوثوا أحلامنا
أفسدوا أخلاقنا
فتشوا عنهم وسوقوهم
إلى هاوية التاريخ حتى تستريحوا
إنهم في السقف
بين فراشكم
تحت السريرْ..
فتشوا عنهم جيوب البنطلونْ..
تابعوهم إنهم تحت الستائرْ..
فتشوا عنهم بدخان المباخرْ..
فتشوا عنهم بيوت الله
سيروا في المقابرْ..
إنهم مثل الكلابْ..
يتنادون
إذا ما شاهدوا جلد حمارْ..
إنهم مثل الذبابْ..
يتنادون
إذا ما شاهدوا جرحا على وجه النهارْ..
هيا اسرعوا قصوا أظافركم
لكي لا يختبئوا تحت الأظافرْ..
هيا اسرعوا نقوا مباخركم
لكي لا يفسدوا عبق المباخرْ..
الشياطين يسيرون
على أهدابنا
وينامون على أحلامنا
ينفثون السمَّ في الريحِ
وفي الماء
وفي ضرع الزمان
يتبنون الرعونةْ..
ويبثون العفونةْ..
يمضغون القات مثل الناسِ
في كل المجالسْ..
يتغنون بزيف الأمنياتْ
ويدقون طبول الحرب في العرسِ
وأنتم ترقصونْ..
وتغنون على مزمارهم حدّ الجنونْ..
فينام الحزن في حضن القرى الثكلى
وترتعش العيونْ..
والشياطين
يسيرون على جرح الضحيِّةْ..
ويقولون القضيِّة..
والقضية من سرابْ..
ولها مليون بابْ..
وهي أشبه بالسحابْ..
والسحابة من ذبابْ..
وحراستها الكلابْ..
والشياطين تغني بمزامير الرذيلةْ..
والقضية جيفة ملعونة من دون معنى
ودموع الشعب أنهار من الأحزان والأوجاع
و الحلم الجريحْ..
والشياطين على شطآن نهر الدمع
تشرب خمرها
والبغايا العاريات لهن في الرقص فنونْ..
ينتظمن في طوابير الفضيحةْ..
والجماهير تشاهد مهرجان العري
من ثقبٍ صغيرْ..
والشياطين تقود الشعب نحو الحزن
والشعب يسيرْ..
أيها الشعب الكبيرْ..
الشياطين استباحت أرضنا
لوثوا أحلامنا
أفسدوا أخلاقنا
فتشوا عنهم وسوقوهم
إلى هاوية التاريخ حتى تستريحوا
إنهم في السقف
بين فراشكم
تحت السريرْ..
فتشوا عنهم جيوب البنطلونْ..
تابعوهم إنهم تحت الستائرْ..
فتشوا عنهم بدخان المباخرْ..
فتشوا عنهم بيوت الله
سيروا في المقابرْ..
إنهم مثل الكلابْ..
يتنادون
إذا ما شاهدوا جلد حمارْ..
إنهم مثل الذبابْ..
يتنادون
إذا ما شاهدوا جرحا على وجه النهارْ..
هيا اسرعوا قصوا أظافركم
لكي لا يختبئوا تحت الأظافرْ..
هيا اسرعوا نقوا مباخركم
لكي لا يفسدوا عبق المباخرْ..