أسبوع متفرد مع نجمة الصباح / الأديبة ماجدة حسن

فى رقصة النور 
كانت اماني الوصال 
تداعب اهداب الجمال
لم اكن اسأل 
ولا أتسأئل
لكنى قرأت السؤال 
هل منك 
اكتسب القمر 
ذاك الجمال

في حروفك صور الامومة متناغمة مع قصائدك

فكم للامومة حصة في قصائد ماجدة حسن

غاليتي

إن كانت الأمومة الحقة كلمة تختزل صفات الحنان والحب والتضحية
فمحظية قصائدي حين تشاهدين فيها هذا الجمال

الأنثى أم منذ أن أطلقها رحم أمها للبكاء الأول
وحتى تحتويها الأرض بدمعة أخيرة

الأمومة قسمان...نصفه حزن ...وبقيته وجع...!
و
القصيدة سرة تخلدهما في منتصف الألق...حتى لايضيع جسد الخلق
وتفنى دموع المجدلية...وتغسل مريم رداء وحيدها بنهر الموت و الأبدية

تشكرك القصيدة غاليتي
ومن احتوتها مشيمتها الأولى

في اجواء سرية اختزلتني لفافات احتراقي

تحترق اجنحة الفراشات حين تحلق حول النور

فتتناسل رغبة التحليق في ارحام اجنتها

شبقا الى النور

وتحترق وتعاود اجنة اخرى واخرى


ذلك الشبق الاحتراقي

وانا بين فضاء وآخر أراني أنا مفغورة الشفتين

بدوائر الدهشة وانفراجة

الذهول ،

احترق اتبعثر

بصخب ، ببسالة تزجني مني

عاهة الشبق في ذلك النور

ومالي من سلاح ....

الا روح تعلمت ان الانصهار في بحو النور

تجدد ..... لا احتراق

ولادة ....لا موت

هكذا وجدتني وانا اجوب فضاءات انوار ماجدة

معزولة السلاح

فأنصهر لاتقولب انثى اخرى مهووسة بصدى صراخ سيدة البحار
أموت قربانا بمخترق السمع

أطيل اللهاث

اصعد ، اعلو ،

كل شيئ يلهث فيَّ كحد مدى لاهثة نحو اعناق القرابين المطواعة

التي سكنتها السكينة اخيرا

ومن فضاء الى فضاء

لايفضي الطريق بعد الا

الى بحيرة في كبد السماء

تحرسها عقود لؤلؤ منثور وجمان منضد

ياقلمي استح ،

هل ترفع جبهتك في حضرة النور


والبراكين المنبعثة

من سديمات الصدور جاشت بها

حشرجتي ،

فاطلقتني سابحة ،


وهل كنت اعرف يوما

ماهي السماء وكيف المجد يصنع في جرار الكلام ،

مطرا معشوشب أثيل

يغدق روحي بصدى موت أثير


ماكنت ادري ان الموت والحياة صنوان

فالموت يجهز الروح للحياة كي تعود بعثا على يديك

ماجدة
ثم بعد ان تلج مداركي ظلالا من سوح الجمال - ولا اقول الجمال - كي لا ابخسك فانت فوق الجمال

اموت حبا

والفظ آخر انفاسي بشهقة الذهول

كل شيئ

صاخب ، متعري من وجع القبيلة ،

راكض خلف سراج النجم وهو يمتطي السحاب ،

ضلالي والظلال


سيدة الجمال والسحر


استجدي عطفك العطف


ان اسجد في محرابك ركعات مقصلتي على حد حرف منك وسهم من قصيد


كي يسكن الوجع بلوركا ، او ذلك العربي يرثي نفسه ببيداء لم يعرف بها ساكن رسما

اجمعي شتاتي بعد ان بعثرتيني

كي اسألك هذه المرة


هل كانت ولادة ماجدة الشاعرة الفذة ، هكذا ، ابتداءا ،

ام انها تسلحت بقراءات لشعراء -مسواك لاسنان الموهبة - تلك القراءة

لمن كانت تقرأ ماجدة ، وهل اشتركت في بناء صرحها ترسانة اخرى لتأتينا بكل هذا السحر والعبق

واسمحي لي ان اكون ببغاء فاكرر عليك اسئلتك التي سألتني يوما :

كيف ترى ماجدة فضاء المرأة في مجتمع القبيلة الضيق ، ماهي المعوقات التي تعترض طريق ابداعها

وهل كتبت ماجدة قصيدة جريئة ، يرفضها مجتمع القبيلة

لك وافر امتنان لانك منحتيني هذيانا آخر ،

تقبلي باقة ورد عبقة تتعمد عطورها بعطرك البهي

ديمة





































































































الا ان ذلك الاحتراق رد نفسي ممتدة بمزيد من اجنحة

أكرر هنا ما قلته ذات موقعٍ آخر لها :
ليس عبثًا ... أن اسمك ماجدة !
أختي الكريمة .. مررت هنا لأرتوي من جمال الحرف .. ولكني سقطت مضرجًا بالعطش المبارَك !
لا اسألك : كيف يفيض البوح في بحر قلبك ؟ فهذا سؤال تقليدي لا يليق بكاتبة غير تقليدية مثلك .. لكن أقول: متى يختنق الحرف في وريدك ؟!!!
تحياتي

ديمة البرق
الأديبة الرائعة...حميدة العسكري
قبل أن أجيب على أسئلتك اللامعة...كبلورة في وهج الضوء
كيف السبيل لشكرك وقد خجلت حروفي أمام بديع وصفك وغزارة هطولك
كيف السبيل لأرد بعضا من رحيق البهاء الذي توجتني به نغماتك اللطيفة الأنيقة الرقيقة
ليس بيدي
سوى أن أجدل من هالة الفرح التي بها طوقتني....إسورة من شغاف المحبة المعطرة بالتقدير والامتنان
أهديها لروحك الندية وقلبك المزنر بالعطاء والود


غاليتي..الأديبة حميدة العسكري

إن قلت لك ولدت وفي فمي ملعقة الشعر...لأني أنتسب لعائلة فيها الكاتب والمسرحي والفنان والرسام

وهذا النعيم الأول الذي من به الرحمن علي

فطرة الكتابة..وعشق اللغة....وفضول الاطلاع والقراءة

كنت وما زلت أقرأ بنهم كل ما تقع عليه عيني من كتب...العربي منها والمترجم

لكن...بعد احترافي الكتابة...ولاأدعي النضج والإكتمال..مازلت على السفح

صرت أختار أكثر وأميز بين الأدب الرفيع من سواه

بعض كتب الفلسفة والأدب الغربي وبعض الأدباء العرب من روائيين وشعراء


لن أذيع سرا أنني في طفولتي الشعرية

أول ما التهمت بروحي الجائعة..كتب جبران وحيدر حيدر...ودستوفسكي...!

ربما لأنها كانت في الرف الأقرب لطول قامتي ...في مكتبة والدي الضخمة...!

باختصار الآن

كل جملة إبداعية متألقة سواء من كاتب خبير أو مغمور...ورواية مكتملة عناصر سحرها

تشدني للقراءة والغوص والاكتشاف

عدل سابقا من قبل ماجدة حسن في الخميس يوليو 26, 2012 6:11 am عدل 1 مرات

واسمحي لي ان اكون ببغاء فاكرر عليك اسئلتك التي سألتني يوما :

كيف ترى ماجدة فضاء المرأة في مجتمع القبيلة الضيق ، ماهي المعوقات التي تعترض طريق ابداعها

وهل كتبت ماجدة قصيدة جريئة ، يرفضها مجتمع القبيلة

لك وافر امتنان لانك منحتيني هذيانا آخر ،

تقبلي باقة ورد عبقة تتعمد عطورها بعطرك البهي

ديمة


غاليتي حميدة العسكري



الأديبة الرائعة

قبل أن أجيب...زارتني الدهشة

متى سألتك هذا السؤال...حقا بذاكرة مثقوبة بإبر الوجع

لن أستحضر الآن زمن ومكان الحدث...! فهل أسعفتني؟

أيتها الرفيقة الحبيبة

تتعرض المرأة ومازالت لعوامل المنع والإحباط في مجتمعنا الشرقي

الذي ومع القرن الواحد والعشرين...مافتئ يتخبط في عمه الجهل والوأد والتخلف

العوائق كثيرة...لكن بنظري العائق الأكبر هو المرأة نفسها ولا تستغربي...!

فالمرأة تملك من الذكاء والدهاء والحنكة والحنان والصبر أضعاف ما يملك الرجل

ولست هنا إلا مقتبسة لحكمة العلماء وفضل الأولين بالاكتشاف

وهذا الذي جعل بعض النساء يتفوقن على أترابهن في مجتمع ما دون سواهن

أستحضر قول أحد الفلاسفة هنا

مع الصبر تستطيع غرف الماء في غربال...!

صدقيني غاليتي..ورغم أن الحظ يلعب دوره الكبير من بيئة مهيئة وجو من الخلق والابداع

والتعلم والانفتاح..والحرية المدروسة المبنية على الاحترام والصدق والثقة

فعامل تقدم المرأة واستنارتها يبدأ من ذاتها وتصميمها وإرادتها وصبرها...نعم أختاه ففي مجتمع يعج

بإنكارها لابد من الكفاح الأنيق والنضال المعتصم بحبل اللا استسلام مهما كان التعب والظلام

وإلا

فلنجلس إلى عتبة خيبتنا نجتر ريق الانهزامية ..منكسرين بلا حول ولاقوة...مطيعين لأوامر التعصب والعدم..مسلمين بقضاء العبد لا الله....!

فهو جل جلاله يطالبنا بالعمل والدأب تحت سماء الاخلاق الرفيعة والأفعال الصالحة..ومافرّق سبحانه بين ذكر وأنثى....!

فنلكتب وجعنا في حوض القبيلة...كي لايمتد الماء الضحل للقبائل القادمة

لتنفنس العتق من خلال حروفنا وهواجس أرواحنا..لنسمو ونرتقي

فلنهذي في محراب اللغة الأجمل كل شجوننا وتجلياتنا وعبق أنوثتنا..لنتطهر

فلنضرب بيد من نور كل قيد للروح والفكر..حتى يرتد على عقبيه حاسرا مطأطئ القفل
نعم أختاه

كتبت كثيرا قصائدا جريئة..تحاكي أدق تفاصيل هواجس روحي وروحك وروحها

دون ابتذال أو إسفاف...وهنا يكمن الفرق بين الابداع واللا ابداع...ذكاء الترميز..البعد عن المباشرة...

تهذيب الفكرة الجامحة دون وضع لجام...ترجمة صهيل الروح وصراخها وصمتها بأسمى تعابير وأجل مفردة ..حتى في أقذع الألم والحزن...!

اللغة غاليتي بحر ...من ملك أدوات الغوص فيه كان الأقدر على الخوض نحو جزيرة البوح الخضراء

والوصول لدوح الجمال بعد طول قيظ و مر عطش

أختاه

لكي أختصر قولي كتبت مرة جملة في لحظة ما..

صفف تيجان أناملك أمام أعين جسدي

كواكبا فوضوية المدار.. قبل أن يكفر بالضوء....!

والأدب بنظري أدب إنساني..لاذكورة فيه ولا نسوية

فكلاهما يكتب الآخر بطريقة مختلفة...ثم يجتمعان في وجع البشرية الأكبر...!

غاليتي

من أعماق قلبي وحروفي..لك جزيل الشكر موشحا بورود الاحترام والعرفان

لمداخلتك الراقية وأسئلتك الرائعة وكلماتك التي أتمنى أن أستحق دوما روعتها وصدقها وجمالها

تقبلي مني أميتي الخاصة لك

بمزيد من الوهج والألق..حبلى أبدا بتوائم القصائد

دمت بخيروسعادة وأمان ورضا...لاتبتعدي كثيرا

حسنين سلمان مهدي كتب:

أكرر هنا ما قلته ذات موقعٍ آخر لها :
ليس عبثًا ... أن اسمك ماجدة !
أختي الكريمة .. مررت هنا لأرتوي من جمال الحرف .. ولكني سقطت مضرجًا بالعطش المبارَك !
لا اسألك : كيف يفيض البوح في بحر قلبك ؟ فهذا سؤال تقليدي لا يليق بكاتبة غير تقليدية مثلك .. لكن أقول: متى يختنق الحرف في وريدك ؟!!!
تحياتي

أيها الشاعر المبدع والأخ الكريم

حسنين سلمان مهدي

تشكرك كل مهجة الحروف لمداخلتك الغالية

وكلماتك السامية المعنى بحقي..التي أتمنى أن أبقى على قيد رجائها وصفائها
................................
يختنق الحرف في وريدي حين لايستطيع الخروج لهواء البوح من معتقل نبض كسيح..
يختنق بدمعة وطن يتقن البكاء في دمي..يحصد بمناجل العلقم والعقم والانكسار كل حلم
للأمان والسلام...
يختنق بوريدي حين لايملك خنجر ضوء يطعن به كبد الفحش والكذب والزيف الانساني
يختنق آن تبول الشمس على بيادره..فتقتات أجنته من الطين
يختنق في رقصة العطش...والنبع قربه ملوث بروث قطعان الضجر والعهر
يلفظ أنفاسه حين يمتلئ لجامي بطنين الهوام...وبحري بصراخ سفن الملح الميتة ونواح المجدلية قرب نهر الاردن المغتصبة
مياهه عن غسل فقيدها الوحيد.

إلهي...الان فقط

اكتشفت حجم اختناقه...من قال غير هذا
فليقرأني..قبل أن أموت بغصة القصيدة التي ستموت يوما معي...!

محمد سوادي العتابي كتب:

البرق اللامع

ماجدة حسن

رائع ما قراته هنا بل كانني اعيش بعالم البوح السحري الذي ياخذ اللب ويأسر القلب

الرائعة

ماجدة حسن


يقولون لكل شاعر جني يبوح له همسا ؟

يقولون ان نمير الحرف يشرق اذا كثفت رمزيته ؟

يقولون ان الناقد له تفسير اخر للنص ؟

يقولون ان من اراد ان يكون اديبا عليه ان يلتزم باشياء ؟

فما رايك ايتها البرق بهذه الاقوال

تقديري

الأديب والناقد والشاعر الفذ الثر الرائع
محمد سوادي العتابي
قبل الإجابة...أتقدم لك بتهنئتي على هذا الصرح المجيد الذي يتقدم ويزدهر
وأراه بحدس لايخطئ نجم المواقع الادبية الالكترونية...لما يحمله من عوامل النجاح وما أكثرها
وأفضي بسعادتي لانتسابي له رغم اعترافي بالتقصير...وأتمنى أن أتدراكه مستقبلا
وفخري باستضافتي على مدارج ساحاته الضوئية..
رمضان كريم عليكم جميعا أسرة المنتدى وجعله الله شهر العتق والرحمة والسلام لعائلة الاسلام الكبيرة في كل بقاع الدنيا
أشكرك من الأعماق لمشاركتك النبيلة وكلماتك الرقيقة..أتمنى أن أجيد الاجابة بمتواضع ما تملكه أبجديتي من معرفة مازلت فقيرة بها

*************

نعم..صدق من قال إن الشاعر يستلهم القصيدة من هناك..سواء كان شيطانا أوملاكا..جنيا أو روحا لايعرف منبع وجودها
للخلق والابداع همس عال يأتي من كل فج سماوي..لاأعرف شخصيا مصدره ولكنه أشبه بالوحي
والتلقين منه للصناعة أو التشكيل المعلب...فلا أكاد أحس بمن حولي ولا بماديات وجودي على الأرض....!
هناك أوقات من السكون أقرب للروح وتجلياتها من الضجيج والغوغاء...وفي كلا الحالتين ذاكرة الروح تحفظ ما يبقيها على قيد اعتراف واغتراف....!
أجمل قصائدي كتبتها في الشتاء...والبرد...واثناء هطول المطر
لكل شاعر طقس ما...يتكشف له هذا الهمس جليا دون غموض أو مواربة..وهذا عائد لبيئته أو لنفسه وصخب هذيانها وجنونها
***************
الرمزية سلاح ذو حدين...لاالغموض المطلق يساعدها في بوح ما يرضي أفكارها المختبئة..ولا الالتفاف حول المعنى دون إصابته يريح هاجسها...يجب على الكاتب أن يملك موهبة عظيمة وعميقة في اختيار الرمز الملائم حتى لايضيع نمير الحرف في دهاليز التشرد والغربة...التكثيف هو الجمال وجمال البساطة في التكثيف هو العظمة الشعرية والابداع الحق.
***************
نعم الناقد إلى حد ما مهما كان عميق الغوص والقراءة والتأويل...لن يستطيع الإلمام الكامل بالمعنى الذي أراد له الكاتب
وهذا أبدا لايسيء لكليهما بل بالعكس يفتح مدارك كل منهما على الآخر...فيقرأ الكاتب ضفة الفكرة الأخرى من خلال الناقد
ويقرأ الناقد الضفة الثانية...بعد ارتوائه من عذب النهر وكلما كان عطشا نهل أكثر...!
تشرفت قصائدي بكثير من النقاد...ومنهم حضرتك الذين اكتملت القصيدة بذائقتهم الرائعة النقية..وولجت إلى بوابات الحس المطلق من دهليز روحها...واستوت على عرش النضج والألق....الناقد صائغ ماهر يعرف الذهب من سواه...وينتشل الشوائب من الحجر النفيس دون أن ينتقص من قيمته وفرادته...يعرف الجوهر من الزيف..ويدرك الفرق بين الغث والجميل.

**************
الأديب بالنهاية ...شريحة بشرية مدمجة بكون إنساني واسع بطيفه ومكوناته
فلنقل..من كان يريد أن يكون إنسانا فليتأدب بأدب الأخلاق...وأهمها على الاطلاق التواضع
الالتزام للأديب في أخلاقه ونهجه ومبادئه
ضرورة ملحة له عن سواه..لأنه يمثل الفكر والحضارة بقيمها الإنسانية العميقة

هو الممثل الأكبر لأخلاق أمة...الالتزام بمجتمعه عن طريق الصدق والشفافية
بقضية أمته مكافحا ومجتهدا..بشجونه الكبيرة التي منبعها الكون والصغيرة التي موردها بيئته ومدينته وأسرته
بنبض مخلص ورؤية معالجة وحكيمة..ونفس متسامحة
وأخيرا...الالتزام بهموم وآلام وأفراح وأحلام مداره المتسع الممتد من كينونته وحتى آخر حدود الدنيا.


دمت بخير أديبنا الكبير

وفقك الله

تقديري ومودتي

ناظم العربي كتب:

وغدا البحر
شواطئ
لنسرينك والنوارس
استواء الضاد والموج
فكان الشراع زيزفونا وهودج عروس خجلى
يمسكني اعصار مدادك
فاستهوي نور سجني بين اكمام جورياتك
واعيث صخبا بهذا الاحتفال
الفذ
وبعضا مني
يعزف
على اوتار الفرات
دندنة خلود
لحكايا
صرتها روحك
لتنطلق حمامات في سماء البرق
الرائعه
مقعدي هنا لاافارقه وانا انصت لوجيبك
يملي علينا بوارق مسك

لكل من يقرأ ويشارك..ويضع وردة حضوره على جبين اللقاء

باقات من شذا امتناني...لأرواحكم جميعا

الله الله

المبدعة ماجدة حسن

اسم غني عن التعريف

و قلم ساحر جدا


لي عودة و كل عام و أنتم بألف خير

الوارفان الرائعان



حاتم خليفة

محمد فجر الدمشقي



كل المودة المزدانة بالسعادة لحضوركما الجميل

ومشاركتكما الرقيقة...وكلماتكما العذبة



استنار الحوار بهذا العبور

فانهمر النور وفاض الحبور



من جميع قلبي

كل عطرالتقدير والإمتنان لروحيكما

تحفك سماوات الابداع من كل اتجاه

وهج يتلالا

لانقوى على فتح اعيننا ان اضأ

احرفك من نور
وبوحك مأخوذ من شهب سماء

يسقط فيحيلنا جمادا من روعته

مذهله نتخبط بصحبتك في عالم الذهول

اهلا واهلا بك
سنتابع همساتك بانصات
فهي كفتوحات توجب علينا قرأتها والمفاخره بها

عبد الكريم -شقرة كتب:

or=Blue]] سلام إلى السطر حين يباغت المفردة ..
سلام إلى شرين التي جاءت بي لأقبض على مدن السحر تعزفها أصابع الماجدة ..
سلام إلى اللغة حين تكتسب أديبة تضيف إلى التوهج سطر القصيد..
حاف هذا اليوم إن لم أنهل من حقول اليراع التي تجري في عروقها جدائل الأبجدية ...

سؤال .كيف ينام السطر بدون ضجيج حين يتعثر بإنزياحات الدهشة ..أستاذتي [/size]

سلام لروحك العابقة بشذا الجمال والنقاء



عبد الكريم شقرة رفيق المشوار والحرف

الاديب الراقي والقارئ الرائع والكاتب الوارف



لاينام السطر عندما تباغته الانزياحات المدهشة الا في حال واحدة

عندما تفرش له سرير حلم من لون آخر..وتفتح لأجنحته المدى فيسبح مطمئنا في فضاءات بلا حدود

الضجيج يكمن في الارتباك الاول ...وهذا بحد ذاته إيقاع نبض لقلبه الغافي بين وسائد الحنين

فيهرب من وريده الضجر..ويسافر مع الحرف حيث أراد له دون وجل أو عثرة قلق

هناك

في أفق الدهشة يستريح..وقد تزود أثناء رحلته بكل عتق وتوق لمساكب النور

فلا يشغله عن محطته الأخيرة جلجلة الريح وضوضاء زفيرها...لأنه في حالة التجلي والسكون الأكبر



-للنور شقاوة العبث المطلق الذي يرتب فراش الحبر بأجمل نقوش ويغزل من الأثير وسائد البهاء-



شكرا لمشاركتك الغالية

<p>كل مودتي وجميل امتناني وغزير تقديري

بريق انثى كتب:

تحفك سماوات الابداع من كل اتجاه

وهج يتلالا

لانقوى على فتح اعيننا ان اضأ

احرفك من نور
وبوحك مأخوذ من شهب سماء

يسقط فيحيلنا جمادا من روعته

مذهله نتخبط بصحبتك في عالم الذهول

اهلا واهلا بك
سنتابع همساتك بانصات
فهي كفتوحات توجب علينا قرأتها والمفاخره بها

عندما أقرا مثل هذه الكلمات الغالية



تنفض روحي عن أجنحتها هذيان التعب

وتعانق أجنة القصيدة وريف الضوء..فتكبر أحلامها وتتسع لتصبح مجرة



بريق أنثى

أيتها المتوهجة في بيان السمو والألق

لك من جميع هذا القلب

كل ما يملك من وارف الشكر والمحبة والاحترام

ويفاخر بحضوره المتواضع عبر أثير روح كروحك

وأرواح من حضر ويحضر



<p>دمت قريبة ...كوني بخير أبدا

الأخت العزيزة ماجدة !
وراء كل أديب دافئ البوح تاريخ طويل من القصائد الموؤودة !
فكم من الأشعار قد أحرقت قبل أن تكتشفي تورطك اللذيذ في هذا العراء النقي ؟!
تحياتي لروحك العميقة كالبحر !