[size=18]
هذا أنا
أواه ما أضعفني
فاسمع كلامي يا أبي
أرجوك أن تسمعني
هذا أنا ..... ظلّ الدموع أشدُّ منـُّي قسوة ً
أكثر مني قدرة ً إذ يحملُ
الدمعَ على كفيهِ حتى المنتهى
أما أنا لا أحملُ الدمعَ
ولا ظلَّ الكلامْ
إن الكلامَ يـُصيبني، بل
إنهُ في الليل ِ يفعلُ فعلـَهُ
إربا يقطعني فما أمضى
الكلامْ
يرمي بأوصالي مبعثرة ً على
ظهر ِ السريرْ
قدمٌ هنا ويدٌ هناك
عينٌ هنا أذنٌ هناك
قلبٌ هنا كبدٌ هناك
والرأسُ فوقَ المنضدة ْ..!!
والرأسُ جمجمة ٌ تشققها الدموع ْ
وألـمُّ أجزائي إذا طلعَ الصباحْ
وأعيدُها : قدمي هنا
ويدي هنا
عيني هنا أذني هنا
قلبي هنا كبدي هنا
و الرأسُ موقعُهُ هنا
في قمَّـةِ الجسدِ
المباحْ..
****
أمشي على الطرقاتِ ممتشقا حسامَ الكـَذِبِ
أقتحمُ الرياحْ...
هذا النهارُ أنا وأحزنُ للنهارْ..
إذ ينتهي فتعود أوصالي مبعثرة ً إذا انفجرَ المساءْ..
والآن هل تعرفـُـني
أرجوك أن تعرفـَـني
مرمى الكلامِ أنا وأيُّ كلام ِ قتل ٍ يا أبي
قذفتْ لسانك طلقة ً أولى فمزقتِ الحواس
قذفتْ لسانك طلقة ً أخرى
فمزقتِ الفؤادَ بلا رصاصْ
فتخرَّمَ الجسدُ المغطى بالنعاس
وحملتُ نفسي
آه ِ .... ما أثقلني!!!!
ورميتُ بالجسد المخرّم بالكلام ِ
على سرير الانتكاسْ
فتبعثرتْ أجزاؤه عند المساءْ..
قدمٌ هنا ويدٌ
هناك
عينٌ هنا أذنٌ
هناك
قلبٌ هنا كبدٌ هناك
كتفٌ هنا
عضدٌ هناك
وتبعثرت كلُّ الأنامل ِ كالطباشير على أرض ِ المكانْ..
طلعَ الصباحْ ...
حاولتُ لملمة الشظايا........
من يلملمها الشظايا؟؟؟؟
وما أنا إلا زجاجٌ دقـَّـهُ حجرٌ فكسرَّهُ
فما عادَ الزجاجُ ولن يعودْ.......
فالضعف فيّ يا أبي..
إنْ متُّ فلتبقَ لنا يا قاتلَ الزمن القديمْ ..
يا صانعَ الزمن الجديدْ..
يا فقرة ً فـُصلتْ من التأريخ يوما ً
ثم عادتْ من جديدْ..
أنا ما عرفت حقيقتي إلا بوجهك يا أبي....
فعرفت نفسي أنني كنت أطير بلا جناحْ...
وعرفت نفسي أنني لست أنا
وعرفت نفسي من أنا؟؟
أنا بنْيـَة ٌ مختلة الأركان ِ هشٌّ تحتها
فاسحقْ بنائي يا أبي
إن متُّ فلتبقَ لنا يا رائدَ التغيير ِ
في زمن ِ الـسكون تسير تحتَ الاتهامْ.....
قد متُّ
حين أخذتُ يا أبتي
أغوص ببحرك المجهول والبحر عميقْ..
ضاع اتجاهي والطريقْ..
ضاع الصديق ولا صديقْ..
وأنا غريق لا محالة
للغريقْ ...
فهلكتُ في هذا القرارْ..
ورجعت محمولا ً على كفيك كالثوب العتيقْ0
هذا أنا
أواه ما أضعفني
فاسمع كلامي يا أبي
أرجوك أن تسمعني
هذا أنا ..... ظلّ الدموع أشدُّ منـُّي قسوة ً
أكثر مني قدرة ً إذ يحملُ
الدمعَ على كفيهِ حتى المنتهى
أما أنا لا أحملُ الدمعَ
ولا ظلَّ الكلامْ
إن الكلامَ يـُصيبني، بل
إنهُ في الليل ِ يفعلُ فعلـَهُ
إربا يقطعني فما أمضى
الكلامْ
يرمي بأوصالي مبعثرة ً على
ظهر ِ السريرْ
قدمٌ هنا ويدٌ هناك
عينٌ هنا أذنٌ هناك
قلبٌ هنا كبدٌ هناك
والرأسُ فوقَ المنضدة ْ..!!
والرأسُ جمجمة ٌ تشققها الدموع ْ
وألـمُّ أجزائي إذا طلعَ الصباحْ
وأعيدُها : قدمي هنا
ويدي هنا
عيني هنا أذني هنا
قلبي هنا كبدي هنا
و الرأسُ موقعُهُ هنا
في قمَّـةِ الجسدِ
المباحْ..
****
أمشي على الطرقاتِ ممتشقا حسامَ الكـَذِبِ
أقتحمُ الرياحْ...
هذا النهارُ أنا وأحزنُ للنهارْ..
إذ ينتهي فتعود أوصالي مبعثرة ً إذا انفجرَ المساءْ..
والآن هل تعرفـُـني
أرجوك أن تعرفـَـني
مرمى الكلامِ أنا وأيُّ كلام ِ قتل ٍ يا أبي
قذفتْ لسانك طلقة ً أولى فمزقتِ الحواس
قذفتْ لسانك طلقة ً أخرى
فمزقتِ الفؤادَ بلا رصاصْ
فتخرَّمَ الجسدُ المغطى بالنعاس
وحملتُ نفسي
آه ِ .... ما أثقلني!!!!
ورميتُ بالجسد المخرّم بالكلام ِ
على سرير الانتكاسْ
فتبعثرتْ أجزاؤه عند المساءْ..
قدمٌ هنا ويدٌ
هناك
عينٌ هنا أذنٌ
هناك
قلبٌ هنا كبدٌ هناك
كتفٌ هنا
عضدٌ هناك
وتبعثرت كلُّ الأنامل ِ كالطباشير على أرض ِ المكانْ..
طلعَ الصباحْ ...
حاولتُ لملمة الشظايا........
من يلملمها الشظايا؟؟؟؟
وما أنا إلا زجاجٌ دقـَّـهُ حجرٌ فكسرَّهُ
فما عادَ الزجاجُ ولن يعودْ.......
فالضعف فيّ يا أبي..
إنْ متُّ فلتبقَ لنا يا قاتلَ الزمن القديمْ ..
يا صانعَ الزمن الجديدْ..
يا فقرة ً فـُصلتْ من التأريخ يوما ً
ثم عادتْ من جديدْ..
أنا ما عرفت حقيقتي إلا بوجهك يا أبي....
فعرفت نفسي أنني كنت أطير بلا جناحْ...
وعرفت نفسي أنني لست أنا
وعرفت نفسي من أنا؟؟
أنا بنْيـَة ٌ مختلة الأركان ِ هشٌّ تحتها
فاسحقْ بنائي يا أبي
إن متُّ فلتبقَ لنا يا رائدَ التغيير ِ
في زمن ِ الـسكون تسير تحتَ الاتهامْ.....
قد متُّ
حين أخذتُ يا أبتي
أغوص ببحرك المجهول والبحر عميقْ..
ضاع اتجاهي والطريقْ..
ضاع الصديق ولا صديقْ..
وأنا غريق لا محالة
للغريقْ ...
فهلكتُ في هذا القرارْ..
ورجعت محمولا ً على كفيك كالثوب العتيقْ0