الاقلام النسويه تجتاح النت

يقول الذكوريون ان المراه لايمكن ان تصل لقمة الابداع وان ساهمت في المجالات الادبيه والفنيه والفكريه والعلميه ودليلهم ان ليس هناك شكسبير ولا بيتهوفن ولاانشتاين امرأه معتمدين على تصورات ثابته اولها ان المجتمعات انطلقت ذكوريه وانحازت بالكامل لهذا الجنس وله الدور الاول بينما استمرت المراه في ممارسة دورها التقليدي الذي حجَّم من اتساع نشاطها ليشمل باقي نواحي النشاط الانساني ومع ذلك يميل اصحاب رأي آخر الى ان المرأه رغم قلة اعداد العاملات منهن في المجالات الادبيه فقد استطعن تسلق سلم الشهره تساعدها طبيعتها العاطفيه
والمؤكد ان حيز المرأه يمنعها بالتأكيد عن ابراز اشكال متعدده للابداع وهو راي صائب ورغم ذلك التضييق تمكنت الكثير منهن من ولوج العالم الادبي وبرزن فيه بصوره مؤثره تعدت كل رأي ساهم بكبح اعلان دورها ونشاطاتها الابداعيه ولاداعي لذكر الاسماء الكبيره التي اعلنت عن نفسها منذ زمن الخنساء الى ناز ك الملائكه وانتهاء باحلام مستغانمي
ومحور اهتمامنا اليوم ليس المجال الابداعي النسائي عموما بل يمضي لمناقشة مانراه اليوم من الانتشار الواسع للادب الانثوي في النت عبر المدونات والمقالات او عبر المنتديات والملاحظ انهاتبدع بصوره تتفوق في احيان كثيره على الادب الرجالي رغم عدم اعترافنا اليوم بهذا التمايز فالابداع هو ذات الابداع وقد ينحو باتجاه التعبير عن الانوثه بصوره واضحه عندها نميزه بالانثويه اي عندما يعبر عن الثنائيه المعروفه الانوثه مقابل الذكوريه

هنا نتوقف لنثير تساؤلات وننتظر ان تثار اخرى وربما يمتد الحوار لنحيط اكثر بموضوع كبير حقا واول تساؤل نثيره هو:
من المعروف مدى محدودية حرية المرأه ومحدودية حركتها تبعا لنمطية المجتمع العربي
ومع ذلك نلحظ اتساعا مهولا للنشاط النسوي الادبي والفني في النت فقلما يخلوا منها موقع او منتدى او مدونه وهي الشغل الشاغل والمحرك النشط في تلك الاصعده الافتراضيه وحتما هناك سبب لهذا النشاط اللحوظ ماهو برأيكم؟
والنشاط الثاني من التساؤل هل ان اخفاء المرأه لشخصيتها هنا يتيح لها التعبير الحر غير المرهون بمراقبه شخصيه قد تؤود وتقيد حركتها؟