ولكن لم تيأس من أن تقرأ
مع حكيم...الكبار كانوا يثنون عليه،وهي!!؟الغبطة كادت تذبحها،الى أن صارت
دروب القرية كتّابها وصار هو شيخها وامامها...كان يعلّمها القران بعد عودته
من الكتّاب ،علّمها أولا -قل هو الله أحد-.
شقاوتها مع قلة صبره شيء
مريع حقا،مرات كان ينتهي بهما الأمر الى الاختصام والمقاطعة،كان لايحتمل أن
تعيد الخطأ ذاته في كل مرة ...أو أن تصحح خطأوتخترع لنفسها خطأ جديد..
ولم تكن تحتمل أن يصرخ في وجهها أو يؤنبها ويعنفها،فقد كانت تكبره سنا.
لم تكن تعلم النعمة التي كانت فيها ...فشيخها لم يكن يضربها كما كان يفعل معه شيخه.
كان حكيم مفضلها ...كان فرقتها...كان يسير أولا وتتبعه،كان يكذب وكانت تقسم معه...
كانا يتفنان
في الشقاوة معا...ويتأبلسان معا...ويهربان من أوقات القيلولة هربا،ويجنيان
ثمار غيرهما قبل أن تنضج...يخطئان ويسيئان الاثنان معا.
الفضول كان
يعشّش بداخله ،يرغب في أن يعرف كل شيء وأن يتعلم كيف يفعل كل شيء واسم كل
شيء .ضربها كم من مرة ...وشد شعرها وسرق منها ما كانت تجمعه من حلوى في
الأعياد...كان يلهو بلبها،وبفكرها،ويتلو عليها أقاصيصا لا تصدّق وأكاذيب
حلوة ولذيذة وكانت تصدّقها.
بقدر ما ضربها ،شكته...وبقدر ما أخذ منها أشياءها فضحته...وبقدر ما كذب عليها صدقته...وحتّى الان تصدقه!؟.
يتبع.
مع حكيم...الكبار كانوا يثنون عليه،وهي!!؟الغبطة كادت تذبحها،الى أن صارت
دروب القرية كتّابها وصار هو شيخها وامامها...كان يعلّمها القران بعد عودته
من الكتّاب ،علّمها أولا -قل هو الله أحد-.
شقاوتها مع قلة صبره شيء
مريع حقا،مرات كان ينتهي بهما الأمر الى الاختصام والمقاطعة،كان لايحتمل أن
تعيد الخطأ ذاته في كل مرة ...أو أن تصحح خطأوتخترع لنفسها خطأ جديد..
ولم تكن تحتمل أن يصرخ في وجهها أو يؤنبها ويعنفها،فقد كانت تكبره سنا.
لم تكن تعلم النعمة التي كانت فيها ...فشيخها لم يكن يضربها كما كان يفعل معه شيخه.
كان حكيم مفضلها ...كان فرقتها...كان يسير أولا وتتبعه،كان يكذب وكانت تقسم معه...
كانا يتفنان
في الشقاوة معا...ويتأبلسان معا...ويهربان من أوقات القيلولة هربا،ويجنيان
ثمار غيرهما قبل أن تنضج...يخطئان ويسيئان الاثنان معا.
الفضول كان
يعشّش بداخله ،يرغب في أن يعرف كل شيء وأن يتعلم كيف يفعل كل شيء واسم كل
شيء .ضربها كم من مرة ...وشد شعرها وسرق منها ما كانت تجمعه من حلوى في
الأعياد...كان يلهو بلبها،وبفكرها،ويتلو عليها أقاصيصا لا تصدّق وأكاذيب
حلوة ولذيذة وكانت تصدّقها.
بقدر ما ضربها ،شكته...وبقدر ما أخذ منها أشياءها فضحته...وبقدر ما كذب عليها صدقته...وحتّى الان تصدقه!؟.
يتبع.