ولقيتها
ما كنت احسب أنني
ألقاها
كفراشة جذلى
تمشي
ولون الحزن في ممشاها
أحبيبتي
إني انتظرتك أنجماً
ومحارة
فوق السماء
أراها
هاتي ألملم أدمعاً
كالياسمين عبيرها
وهواها
هاتي أكفكف آهة
مخنوقة
بين الضلوع شكت
إلى مولاها
تيهي على ضلع الكتابة في
غدٍ
كقلادة كل النساء
سواها
كوني رسولاً للمحبة
إنك
مثل الثريا أنجم
نهواها
...................