امسكُ بمخيلتي
والصبحُ يفيق بلبلاً ينصتُ الى هواجسي بين الحلم واليقظة
فاندمجُ في رقرقة العطش لاشهد شروق الشمس
وصوتكِ يتسلل إلى حدقاتِ الروح ليحتكَ الظمأ بالظمأ
فهديلُكِ كالحريق ... كَ اللظى عميق
وأنا أغرق كُريةً كرية
والذوبان ينخرني خليةً خلية
حار ذاك المطر
رقيق كتموجِ النسمات
مكنني أن أبقى مخموراً
بينَ الكلمة والشهقة
بينَ شفتيكِ
ليتصدع معبدي
ويلحدَ قديسي
فاولد من ايقاعِ صوتكِ
وأمارس الحلم ...