في حضرتك
انفصل عن العالم لاكون لك كما ينبغي
صانعاً من الوجود والزمن
سرجاً لاحصنة اشتياقي
وامد شغفي لغزلانك المشاغبة
اعانقُ ريحانكِ
واشمُ ريحانكِ
واتريحن بعبق الهواء الخارج من عروة قميصكِ
لاتقدم بقبلة مفتوحة النار الى عرين الجنة
واشتت طريق عودتك لليقظة ..
ورويدا رويدا اهمس لخدكِ
لكي تنعشكِ طلاسمُ العاشق
وتدوخ ملائكة دمكِ
حتى ينحني ظلي على صدركِ
لابحث عن فراشات الحقل
عن الازهار ورحيقها
عن حنيني
بين طيات قميصك الهفهاف
لافك عن التفاح حصار الغربة الكئيبة
واسافر مع العسل الى خمائل الضياء
لتتفق الانوثة
مع افتراس الشفاه ...