يزحف الليل نحوى ببطئ . يشد لحاف الفكر وتتعرى مشاعرى .ابحث عن نبضة دفئ .عن امل يضمد خاطرى . انين الحرف وحشرجة الكلمات كأنها زجل العاصفة الهاربة على الامواء .. قلب ينكسر فى صمت .. ربما ليس من الأحياء .. ليس فى الشرق ناي يعزفنى .. ولا اقوال تفرحنى .. كان الحديث لسان بلسان .. كلمات يصدر عنها صفير العاشقة والكاهنة
ايّها العهد . قطعتك لتقطع يدى . اضرب ضربتك .. ليكن ردك عليّ ... مت وكفى .
الفجر باب الحداد .. ومشاعرها بعيدة . امراة العناد . ايها الفجر لمذا تأتى فاقد نورك . لما تغازل قلبى بعتمة حضورك .. سوف اعبر ظلال وجهى المتكسرة على مرايا الدموع . وابحث عنى خلف الرجوع .ربما .. من يدرى
ماستطعت الموت
على جدائلها
ماستطعت الفرار
من ضفائرها
ولا المكوث طويلا
بين القلادة والعنق
مذا لو كتبت الان
اعترافاتى
مذا لو صرخت الان
انها كل حياتى
ما نفع الصراخ
وقد شربت
الصمت
وفقدت الصوت
حتّى الكلمات
ما عدتُ قائلها
سأكتفى بالبعد
واحتسى نظراتى
ربما ان متُّ بالحب
وقفت أمام الله
أسائلها