بدأ الخريف طقسه الحميم
عند جارة بيروت
على طاولة العشاق
نسمات برد تدب في الأنامل
مع حوار الأرجل تحت الطاولة الباردة
هبوب يلسع ملامح الانتظار
لم يحن موعد المعطف
إنما هو الحنين إلى التدفئة بالمصافحة
و تشابك الأصابع التي لا تبرد
و مع الغروب يخجل حتى الهمس
فلا تتكلم إلا الأنفاس
شهيق اللهفة و زفير اللوعة
المترفون يقشرون الكستناء
و دراويش الحب يتحلون بحروف
العطف مع قهوة الوصل
تحت شجرة أوراقها صفراء
تقاوم التهافت
عند جارة بيروت
على طاولة العشاق
نسمات برد تدب في الأنامل
مع حوار الأرجل تحت الطاولة الباردة
هبوب يلسع ملامح الانتظار
لم يحن موعد المعطف
إنما هو الحنين إلى التدفئة بالمصافحة
و تشابك الأصابع التي لا تبرد
و مع الغروب يخجل حتى الهمس
فلا تتكلم إلا الأنفاس
شهيق اللهفة و زفير اللوعة
المترفون يقشرون الكستناء
و دراويش الحب يتحلون بحروف
العطف مع قهوة الوصل
تحت شجرة أوراقها صفراء
تقاوم التهافت