تَقُولُ عَرَّافَتِى ...
أنْتَ رَجُلٌ فِى العِشْقِ مَحْبُوبْ
لَكِنَّ جَيْبُكَ فِى الحُبِّ مَثْقُوبْ
سَيَعْزِفُ دَمْعُكَ يَا سَيِّدِىلَحْنَ أَلَمَ القُلُوبْ
وَتَغْرَقُ جُفُونَكَ حُزْنا
لَكِنَّكَ أبَدا لَنْ تَتُوبْ
وَتَوَشْوِشُ فِى وَدَعِهَا وَتُلْقِيهْ
لِيَسْتَقِرَّ عَلَى مِنْدِيلِهَا بِالمَقْلُوبْ
وَتَنْظُرُ فِى عُيُونِى قَائِلِة
قَدَرٌ هُوَ حُزْنُكَ لَيْسَ لَكَ مِنْهُ هُرُوبْ
تُمْسِكُ كَفِّى نَاظِرَة
وتَبْتَسِمُ مِنْ قَدَرِى سَاخِرَة
وَتَهْمِسُ هَمْسَ السَّاحِرة
لَيْسَ لَكَ فِى الحَبِّ طَرِيق
فَاقِدٌ أنْتَ فِى العِشْقِ لِكُلِّ الدُّرُوبْ