بالامس كان صديقنا ناعيا اباه و هانحن نرانا اليوم ننعاه
ياموتُ ماذا اخترتَ للاشجانِ اثوابا
أودى نقيُّ الحرفِ في قبرٍ واذْ غابا
يا ظمأةُ للموتِ ماسُقِيَ الفتى منها
الّا كمنتهلٍ من الالآمِ أوصابا
اذْ قيلَ في الامثالِ : كم قد عاد غائبُنا
لكنَّ مطويَّ الردى أبدا ولا آبا
قد خلتُهم يعنونَ ناصرَنا به اردى
حتفٌ فأحزانٌ غزتْ والقلبُ قد ذابا
استودعُ الباري اخانا كان انبلَنا
روحٌ له اعيتْ معاني البحرِ ...عبّابا
كفَّاهُ وَكْفٌ بانهمارِ غامرٍ وكفى
يا هلْ وَفَينْا الروحَ أنْ نرثيه أحقابا
رحماكَ ربي اليومَ ترحمُه بما رضيَتْ
منه بما تقضي له روحٌ و تنسابا
ليرحمك الله ويتغمدك بوافر رأفته يا اخي الكبير
ياموتُ ماذا اخترتَ للاشجانِ اثوابا
أودى نقيُّ الحرفِ في قبرٍ واذْ غابا
يا ظمأةُ للموتِ ماسُقِيَ الفتى منها
الّا كمنتهلٍ من الالآمِ أوصابا
اذْ قيلَ في الامثالِ : كم قد عاد غائبُنا
لكنَّ مطويَّ الردى أبدا ولا آبا
قد خلتُهم يعنونَ ناصرَنا به اردى
حتفٌ فأحزانٌ غزتْ والقلبُ قد ذابا
استودعُ الباري اخانا كان انبلَنا
روحٌ له اعيتْ معاني البحرِ ...عبّابا
كفَّاهُ وَكْفٌ بانهمارِ غامرٍ وكفى
يا هلْ وَفَينْا الروحَ أنْ نرثيه أحقابا
رحماكَ ربي اليومَ ترحمُه بما رضيَتْ
منه بما تقضي له روحٌ و تنسابا
ليرحمك الله ويتغمدك بوافر رأفته يا اخي الكبير