تذوي في قيعان القهوة
أقدار عندلة تسافر في أزقة اللمسات
واستشعار المجهول في أنامل عرّافة
تدّور في الشكل المفرغ وجهي وفي كفيها
تنذر سُحبي ب حكايا الشمال
أمتلئ بشرايينك حين تغادرني حمائم النجاة
وأطفو على جلدك صفوانا يجلد سويعات صمتك
فما أقدرك ..!! على سلب مهجة من أعين المارة
وما أعتق نبيذ حنينك فوق شفاه الرؤية
معرّجة أشلائي إليك فهل نهبت أنيني وشربت
ضياعي في شتاء ماطر ..
وهل نزعت الثرى من فوق رخام قبري
ووزعت مسافاتي قناديل هَدْي
متعاقبة أبابيلي لأسراب اليمام ومآذن الياسمين
تصدح بأقداس سرك ... فاخشع لصلاة الطريق
فوق ملامح الصقيع وصفق بكفوفك العارية إلا مني
على رقصة الكلم في إصغاء الموج