القصيدة التي القيت في تأسيس رابطة الشاعر مصطفى جمال الدين الادبية على قاعة عتبة بن غزوان في البصرة صباح أمس 31/5/2014السبت
كنت اقرا للدكتور زهير غازي زاهد حيث يقول في تقديمه لرسالة ماجستير للاستاذ تحسين المشهدي يقول كنت اقرا رسالة الماجستير للباحث تحسين فاضل عباس
(مصطفى جمال الدين –جهوده وظواهر لغوية في شعره )
وفي اثناء مناقشة الاطروحة كنت احس بروحه الطاهرة تحوم في قاعة المناقشة وصوته الرخيم الذي كنت اسمعه في احاديثه الجذابة والقائه الشعر يملأ مسمعي ...كم كان بودي ان يكون حاضرا بيننا ليشعر بثمرة جهوده ).ا.ه
واليوم سيدي مصطفى جمال الدين
كم بودي لو ان صوتي يصل مسمعك ايها المجاور لخيرتين هما السيدة الطاهرة زينب بنت علي بن ابي طالب عليهم السلام والكبير ابي فرات الجواهري رحمة الله عليه.
ليت صوتي مسمعك وانا ارتدي ثوب فخار وعز خلعه علي بجوده نجلك السيد محمد مصطفى جمال الدين :
فخذها مولاي :
((ياسيد النخل))
ياوارف الظل لفح البين يحرقنا ...وفي ظلالك شمس منك تورقنا*
تهفو اليك قوافينا ونهلتها ... من ساكب اللطف منك اليوم تغرقنا
كنت اقرا للدكتور زهير غازي زاهد حيث يقول في تقديمه لرسالة ماجستير للاستاذ تحسين المشهدي يقول كنت اقرا رسالة الماجستير للباحث تحسين فاضل عباس
(مصطفى جمال الدين –جهوده وظواهر لغوية في شعره )
وفي اثناء مناقشة الاطروحة كنت احس بروحه الطاهرة تحوم في قاعة المناقشة وصوته الرخيم الذي كنت اسمعه في احاديثه الجذابة والقائه الشعر يملأ مسمعي ...كم كان بودي ان يكون حاضرا بيننا ليشعر بثمرة جهوده ).ا.ه
واليوم سيدي مصطفى جمال الدين
كم بودي لو ان صوتي يصل مسمعك ايها المجاور لخيرتين هما السيدة الطاهرة زينب بنت علي بن ابي طالب عليهم السلام والكبير ابي فرات الجواهري رحمة الله عليه.
ليت صوتي مسمعك وانا ارتدي ثوب فخار وعز خلعه علي بجوده نجلك السيد محمد مصطفى جمال الدين :
فخذها مولاي :
((ياسيد النخل))
ياوارف الظل لفح البين يحرقنا ...وفي ظلالك شمس منك تورقنا*
شتان بين فضاء عنك يذهلنا ....جنح المسافة صمت ذاك يرهقنا
وبين تحليق روح في مداك رؤى ...في شاسع الافق انت الان تطلقنا
أزرى بنا قدر في أمسنا ومضى ..فالخلد درتنا والحرف نُمرُقنا
ليت الزمان تسامى في مروءته ....ويقصم البعد اذ بالوصل يوثقنا
ياسيد النخل مس الضر دوحتنا.... فمات ورد على غصن ومغدِقنا**
يارفقة الروح هل فُلَّتْ عزيمتنا ... في قرحنا نزف مسكٍ ضاع يعبقنا
وللمرايا سراح تجتلي وهجا ....حيكت بها صور الابداع تشرقنا
وللمعاني حروف تقتنيك هدى.... اذ فيك مجمعنا والود يسبقنا
منك اليراع على اعتاب قافية ....عقد من الماس فالاقباس رونقنا
منك الشراع وموج الود وجهتنا ....يا مصطفانا له في المد زورقنا
ربان ابحرنا في كفه درر .... فالموج راحته والروح بيرقنا
تهفو اليك قوافينا ونهلتها ... من ساكب اللطف منك اليوم تغرقنا
انَّا ورثنا بهاء منك أومضنا...فالشعر كوكبنا بالنور يحدقنا
تبا لقارعة بالظلم تدهمنا ....كَتَبِّ فرعون كان الامس يسحقنا***
احرق وراء خطاك اليوم دابره....وليشهد الأفق ترنيما يموسقنا
خذها كبارقة والود بيرقها ...يا انت ملهمنا ، بل أنت أعرقنا
خذها مرتَّلةَ والروح باعثها ... خذها متيمةً والنبض اشوقنا
يادوحة الشعر والاطيار صادحة ...ونحن نشهدها منكم وتغدقنا
عهدا سنحفظها كحلا بأعيننا ...أشذاء نافحة والعهد ينشقنا
* اشارة الى وفاته في الغربة بعد هجرته الى سوريا ودفنه في مقبرة السيدة زينب بنت الامام علي عليه السلام لظروف سياسية قاهرة عام 1996
** اشارة الى فقد الرابطة مؤسسها والتي أسسها في النجف الاشرف بعد هجرته الى الكويت ومن ثم الى بريطانيا واخيرا الى سوريا .
*** فرعون استعارة تصريحية لدكتاتور العصر الذي تهجر الشاعر بسبب طغيانه الى ديار الغربة .