عشقت الحق في عينيكِ
لأني قد فرشت الدرب بالهمسات والنغم
لأني قد عقدت العزم إكليلاً بلون دمي
لأني ما أتيت الليل إلا كنتِ في حلمي
أصور زهرةً حمراء أقطفها من لقمم
أكون نغمة غراء لا أبهى من الكلم
أغوص بكل ما ألقاه من فتنٍ لمبتسم
لعلي أسعد المغروس في روحي وفي عشمي
لعلي أحتويه هنا وفيما تبتغي هممي
وفي كل التفاصيل التي لم تدرها أممي
أتيتُ أقول معذرةً لوعدٍ مات من عِقَمِ
زماناً ما أقمت به وهذا ليس من شيمي
وما منع العطاء سوى كما تدرينه عدمي
وفقري يا مولعتي بمالٍ صيغ للقيم
بأزمانٍ مُقزمهٍ لخيرٍ قطعت قدمي
رويداً ربما الأيام تمنحنا من النِعم
جزاءً للذي نمضي إليه , إليه في قُدم
ولا أسترحم الأيام بل أمضي إلى الشمم
لأني قد عشقت الحق في عينيك
بحبي فالهوى يمحو زمان الخِس والقزم
فأنتِ الوعد أحمله على شفتي كالديم
وأنتِ الحب أقرأه لأن الحب من قيمي
وأنتِ كل ما نطقت به شفتاي من حِكم
يعزيني الطموح بكِ يرد العُري في حِشم
ويكفيني الغرام بكِ وقد أدى إلى سقمي
مجزوء الوااااااااااااافر