شعرَ بــ الأرقْ ... دخل غرفتهُ الخاصّه... تأنّقَ وتمايل أمامَ مرآته الكاذبه ويبدو أنها اليوم آثرتْ الصّدقْ ربّما لأنها تابتْ من تكرار البهتانْ أو أنها تعاطفتْ مع الأرق عموما لم تكن هيّ تلك الكاذبه اللعينه حدّ إبتسامته ويبدو أنها أغضبته ليعاقبها بـ التفرجِ علي عرضِ أكتافهْ .....
أو فففف لما هذا الفراغ يبدو أنني سأتعفّنُ في هذا البيتْ يتسائلْ ربّما لأن المرآة أزعجته فهيّ اليوم كشفت له عن حقيقة مرّه أو أنه مصاب بداء الملل لاأعلم عمومًا خرج دون أن يودّع العائله ودون أن يسمع همسَ أخته الحنونه والتي كانت دوما تسئله إلي أين أنت ذاهب خيو .. خيو هل ستتعشي هنا هل هاتفكَ مفتوح إيا أن تغلقه كي نطمئن عليكــ .....
يبدو أنه تذكّر صديقٍ له (منير) الذي يملك دكانًا في السّوق سوق العاصمه ... إشتاقَ إلى مشاكساته اللعينه إلى نقده ونقاشاته المملّه وكيف يحادثه عن حبيبته..... وقفَ علي الشارعْ ينتظرُ سيارة أجرة لا زال الجوُّ حارٍا البحر لم يتجيّشْ بعدْ ويمنحُ العاصمه نسيمه العذبْ ويبدو أن هذه أيام العيد وسيارات الأجره ليستْ متوفرًأ لكنه لم يفكر في الرجوع إلي ذلك البيت وتلك المرآة اللعينه .....
ظلّ يلوّح لـ السيارات لكنها كلها مليئه بـ الركاب ويلتفتُ إلى كل إتجاه هنا وهناكـ ... لم يعر إهتمامًا للمارّه ولا تلكَـ الفاتنه التي يبدو أنها مثله تماما تقصدُ السوق .... لكنه آلمه ذلكــ الشّيخْ الواقف في الحَرْ يبدو أنه ذكّره بجَدّه إنه تماما في مثل سنّه ذَ هب إليه ربما ليساعده علي إيجاد سيارة أو يتحادثَ معه علّ الحديثْ ينسيه ذاك (الممل) عموما سئله ...
_ ياشيخ إلي أين أنت ذاهب ...
ــ وماذا يهمكـ في ذالكــ
__ هههههههههه أردتُ فقط أن علم إذا كنا ذاهبين إلي نفس الإتجاه ..
ـــ لا لسنا ذاهبين إلي جهة واحدة ..
_ إذًا هل يمكن أن تأويّ إلى ظل تلكـ الشّجره ريثما أحصل لكـ علي سياره فـ الشمس حارقه أبي ...
ــ شكرًا وأنا ذاهبٌ إلي السّوقْ ..آسف ياولدي فـــ الإنتظار أرهقني ...
__ لا عليك إذًا نحن ذاهبان إلي نفس الإتجاه .
يبدو أن تلك الفاتنه كانت تتصط علي محادته والشيخ لا أعلم متي لكنها أوقفت سيارة أجره وسألتْ سائقها هل عندكـ مقاعدلثلاث أشخاص يتجهون إلى السوق ربما لتغريه بـ العدد فقد أوشك أحمر الشّفاه علي شفتيها أن يجف أو أنها إكتشفتْ أن الشمس وفتنتها ضدان عموما ركب هو والشيخ ليتصاعد عدد ركاب الخلف إلي أربعه .. وركبتْ الفاتنه في المقعد الأمامي لكنها تفاجئتْ بـ السائق يُلوّحُ إلي الماره يريد شخصٍا سادسًا .. همستْ له بدلال هل تنوي أن تحمل إمرأة أخري معي ... لم يكلف السائق نفسه عناء الرّدْ .. تمادتْ في إظهار فتنتها وتقو يارجل المقعد ضيّق ولا يمكنه حمل إمرأتان ..
يبدو أن السائق ذهب عن صبية جياع وأمهم ولا يهمه راحت الفاتنه لكنه كـ تعاطف معها سألها هل ستدفعين ثمن المعقدين؟ .. تغيرتْ ملامحها وصرخت في وجهه طبعا لا....
_ إذا إخرسي
_ بدأتْ تثرثر إن(المروأه)تبخّرتْ من الرّجال وماعاد يهمهم إلّا الدّرهم .
شعرَ أن الفاتنه تتمادي والسائق لا يعيرُهَا إهتماما ويلّوح للماره فهمس له أنا سأدفع لكـ إتركها إنها إمرأة وأنت أيتها الأختْ هنا شيخ وعليك أن تتحلّيْ بــ الصّمتْ ... نظرتْ إليه في دلال وهمست بأنوثه حاضر أيها الشّهمْ ... نظرَ إليها وشعر أنها طَائره تريد أن تحُطّ علي مطاره .... لكنه سرعان ماتذكرْ أن شوارعْ مطاره تصدّعتْ من طائرةِ قبلها غادرتْ وأخبره خبراء الخيالْ أنّ سِرّ تصليحه يكمن في تلكَـ الطائره التي يبدو أنها لن تعود ربّما لأنّ شوارعه تصدّعتْ أو أنه لا يملك من الوقود مايكفيها عموما لا زال يمني نفسه برجوعها لذا لا مكان لهذه الطائره عنده ....
وفي هيجان ذاكرته رنّ هاتفه النقّال يبدو أن أخته تذكرته ضغط علي الإستقبال ألووووه ألوووووووووه خيو أين أنت هنا أحدُ أصدقائك يسئل عنك من إنه (منير).......
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=243503052469735&id=100004301257441
أو فففف لما هذا الفراغ يبدو أنني سأتعفّنُ في هذا البيتْ يتسائلْ ربّما لأن المرآة أزعجته فهيّ اليوم كشفت له عن حقيقة مرّه أو أنه مصاب بداء الملل لاأعلم عمومًا خرج دون أن يودّع العائله ودون أن يسمع همسَ أخته الحنونه والتي كانت دوما تسئله إلي أين أنت ذاهب خيو .. خيو هل ستتعشي هنا هل هاتفكَ مفتوح إيا أن تغلقه كي نطمئن عليكــ .....
يبدو أنه تذكّر صديقٍ له (منير) الذي يملك دكانًا في السّوق سوق العاصمه ... إشتاقَ إلى مشاكساته اللعينه إلى نقده ونقاشاته المملّه وكيف يحادثه عن حبيبته..... وقفَ علي الشارعْ ينتظرُ سيارة أجرة لا زال الجوُّ حارٍا البحر لم يتجيّشْ بعدْ ويمنحُ العاصمه نسيمه العذبْ ويبدو أن هذه أيام العيد وسيارات الأجره ليستْ متوفرًأ لكنه لم يفكر في الرجوع إلي ذلك البيت وتلك المرآة اللعينه .....
ظلّ يلوّح لـ السيارات لكنها كلها مليئه بـ الركاب ويلتفتُ إلى كل إتجاه هنا وهناكـ ... لم يعر إهتمامًا للمارّه ولا تلكَـ الفاتنه التي يبدو أنها مثله تماما تقصدُ السوق .... لكنه آلمه ذلكــ الشّيخْ الواقف في الحَرْ يبدو أنه ذكّره بجَدّه إنه تماما في مثل سنّه ذَ هب إليه ربما ليساعده علي إيجاد سيارة أو يتحادثَ معه علّ الحديثْ ينسيه ذاك (الممل) عموما سئله ...
_ ياشيخ إلي أين أنت ذاهب ...
ــ وماذا يهمكـ في ذالكــ
__ هههههههههه أردتُ فقط أن علم إذا كنا ذاهبين إلي نفس الإتجاه ..
ـــ لا لسنا ذاهبين إلي جهة واحدة ..
_ إذًا هل يمكن أن تأويّ إلى ظل تلكـ الشّجره ريثما أحصل لكـ علي سياره فـ الشمس حارقه أبي ...
ــ شكرًا وأنا ذاهبٌ إلي السّوقْ ..آسف ياولدي فـــ الإنتظار أرهقني ...
__ لا عليك إذًا نحن ذاهبان إلي نفس الإتجاه .
يبدو أن تلك الفاتنه كانت تتصط علي محادته والشيخ لا أعلم متي لكنها أوقفت سيارة أجره وسألتْ سائقها هل عندكـ مقاعدلثلاث أشخاص يتجهون إلى السوق ربما لتغريه بـ العدد فقد أوشك أحمر الشّفاه علي شفتيها أن يجف أو أنها إكتشفتْ أن الشمس وفتنتها ضدان عموما ركب هو والشيخ ليتصاعد عدد ركاب الخلف إلي أربعه .. وركبتْ الفاتنه في المقعد الأمامي لكنها تفاجئتْ بـ السائق يُلوّحُ إلي الماره يريد شخصٍا سادسًا .. همستْ له بدلال هل تنوي أن تحمل إمرأة أخري معي ... لم يكلف السائق نفسه عناء الرّدْ .. تمادتْ في إظهار فتنتها وتقو يارجل المقعد ضيّق ولا يمكنه حمل إمرأتان ..
يبدو أن السائق ذهب عن صبية جياع وأمهم ولا يهمه راحت الفاتنه لكنه كـ تعاطف معها سألها هل ستدفعين ثمن المعقدين؟ .. تغيرتْ ملامحها وصرخت في وجهه طبعا لا....
_ إذا إخرسي
_ بدأتْ تثرثر إن(المروأه)تبخّرتْ من الرّجال وماعاد يهمهم إلّا الدّرهم .
شعرَ أن الفاتنه تتمادي والسائق لا يعيرُهَا إهتماما ويلّوح للماره فهمس له أنا سأدفع لكـ إتركها إنها إمرأة وأنت أيتها الأختْ هنا شيخ وعليك أن تتحلّيْ بــ الصّمتْ ... نظرتْ إليه في دلال وهمست بأنوثه حاضر أيها الشّهمْ ... نظرَ إليها وشعر أنها طَائره تريد أن تحُطّ علي مطاره .... لكنه سرعان ماتذكرْ أن شوارعْ مطاره تصدّعتْ من طائرةِ قبلها غادرتْ وأخبره خبراء الخيالْ أنّ سِرّ تصليحه يكمن في تلكَـ الطائره التي يبدو أنها لن تعود ربّما لأنّ شوارعه تصدّعتْ أو أنه لا يملك من الوقود مايكفيها عموما لا زال يمني نفسه برجوعها لذا لا مكان لهذه الطائره عنده ....
وفي هيجان ذاكرته رنّ هاتفه النقّال يبدو أن أخته تذكرته ضغط علي الإستقبال ألووووه ألوووووووووه خيو أين أنت هنا أحدُ أصدقائك يسئل عنك من إنه (منير).......
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=243503052469735&id=100004301257441