في حقيبة الغريب ،،،
دالة الغربة دالة تراجيدية تبدا بها الكاتبة رحلتها التكوينية اذ انها تختزل عدة مدلولات مكثفة بين الكاتب وبين الرمز الذي تتحدث عنه (( الرمز الذكوري )) جاعلة من هذه المدلولات ايحاءات تناصية تعطي تصورا مبدئيا لما سيكون عليه حدث الجدل النصي
لا انتشالات لصدى الغرق يغري الماء بالصمت
لا شفق يأتي مرتخيا بدلالة الثمالة على أرفف الذاكرة
لا مرايا تَكْسِرُ وحدة انشقاق الضوء في عيون الغبار
لا ليل يُدفء سرير البحر الغارق بنعاسه في قاع الحقيبة
و لا نهار يُحْدث جلجلة خطوات الصوت على جدران حنجرته
لا دالة نفي الجنس المتبوع بما يليها فهي تنفي أي شيء قد يكون مبهجا في تلك الحقيبة التي لا تحمل الا الالم بكل خطواتها وكانه سؤال وجواب لمن يحاول ان يعرف ماهية تلك الحقيبة مستعينة بالاستعارات البلاغية والتشبيهات وكلها عقلية وهي تعد من الاستعارات والتشبيهات الحداثوية تشبيه معقول بمعقول اذ كثرت هذه الاستعمالات في دوال الشعر الحديث
فتطلق من بين أصابع الغياب صافرات الأرق زفرات البعاد
تحرض دمي المحتجب على السفر عبر أنسجة الفجر
صوتك الماء،،،
وفي خضم تلك اللاءات الاطنابية الدوالية تؤكد الغياب بجدلية اخرى وتكرر الماء وان كان الماء دالة حياة الا ان التضاد الهيكلي للبنية التركيبية يحيل المعنى لضده المذكور (( الغرق )) بمدلول اخر (( يغري الماء بالصمت )) مع (( صوتك الماء )) وهو انزياح لا شعوري جاءت به لحظة التكوين والانتقال الزمني المكاني الذي كان لوجدان الكاتبة اثر كبير في صياغته وبلورته بهذه الهيكلية .
حقيبة تكتظ بشهقات الوجع ،،، تراودني عن قوقعتي
هنا دالة فاصلة لعودة المدلول الثاني الى معنونه الاول واستكمال بحسب النفس الشاعرة تفسيرا لما مر وتفصيلا بين رحلتين رحلة الرمز ورحلة الحقيبة وهذا يبين مدى الاتزان الشكلي في نقل المعنى بكل يسر الى المتلقي عبر هذا السفر
تتوجني ،،، امرأة التفاح
أرتدي نقش جبينك ،،، نبيذ عينيك
لسعة الوهج على شفتيك
بين صدفتين أجدل فتائل حبلك السُري
أقشر عن سنابل الشمس لُحاء الغفوة
لأعجن في جِبك طحين الضوء
بعد تلك الدالات التي كانت تحمل الرمز في سطور التركيب تجيء الشاعرة بدلالة الافصاح والذي يبين النيابة الحكائية عن الرمز الذكوري الذي يظهر بمدلول النص راجعة به الى المعنون فيبوح بايحاء الاغواء تناصا تراثيا لحكاية بدا الخليقة الانسانية الموحى اليها بالرغبات فتكون (( امراة التفاح )) نداء الرمز وخيال مستطرد لما يريده ولا نعدم تاملا تلك التكثيفات الاستعارية التي جاءت بها الكاتبة بتمكن عال لشرح ما قد يظنه المتلقي خافيا فيبدا التفصيل المدلولي لامراة التفاح وما يحمله الرمز من خيال وبه تكون تلك الجمل دالة الانتقال الثالث بين ثلاث شخوص تجمعهم وشائج الانصهار في مشخص واحد
أغرس بين ملامح يديك أشجار احتمال فائقة الصبر
فتترنح طرقات الفراااغ بين رحيل و رحيل
يجري الماء ليزيح عن الأرض يُتم اللحظات
تمتلأ جيوب الموت الأول بلذيذ ارتعاشات معلقة
و في حقيبة الغريب تنام امرأة التفاح
وطبيعي جدا ان تكون هذه الاسطر خاتمة لتلك الرحلة الوجدانية التي شخصت بمنظار المترقب البصير وتجمع بين الكلية النصية (( الماء – الموت الاول )) ليكون انطلاقا لموت ايحائي بين دوال هذه الهيكلية المتراصة بالابداع
وليس بغريب على قلم السيدة عايده بدر
دالة الغربة دالة تراجيدية تبدا بها الكاتبة رحلتها التكوينية اذ انها تختزل عدة مدلولات مكثفة بين الكاتب وبين الرمز الذي تتحدث عنه (( الرمز الذكوري )) جاعلة من هذه المدلولات ايحاءات تناصية تعطي تصورا مبدئيا لما سيكون عليه حدث الجدل النصي
لا انتشالات لصدى الغرق يغري الماء بالصمت
لا شفق يأتي مرتخيا بدلالة الثمالة على أرفف الذاكرة
لا مرايا تَكْسِرُ وحدة انشقاق الضوء في عيون الغبار
لا ليل يُدفء سرير البحر الغارق بنعاسه في قاع الحقيبة
و لا نهار يُحْدث جلجلة خطوات الصوت على جدران حنجرته
لا دالة نفي الجنس المتبوع بما يليها فهي تنفي أي شيء قد يكون مبهجا في تلك الحقيبة التي لا تحمل الا الالم بكل خطواتها وكانه سؤال وجواب لمن يحاول ان يعرف ماهية تلك الحقيبة مستعينة بالاستعارات البلاغية والتشبيهات وكلها عقلية وهي تعد من الاستعارات والتشبيهات الحداثوية تشبيه معقول بمعقول اذ كثرت هذه الاستعمالات في دوال الشعر الحديث
فتطلق من بين أصابع الغياب صافرات الأرق زفرات البعاد
تحرض دمي المحتجب على السفر عبر أنسجة الفجر
صوتك الماء،،،
وفي خضم تلك اللاءات الاطنابية الدوالية تؤكد الغياب بجدلية اخرى وتكرر الماء وان كان الماء دالة حياة الا ان التضاد الهيكلي للبنية التركيبية يحيل المعنى لضده المذكور (( الغرق )) بمدلول اخر (( يغري الماء بالصمت )) مع (( صوتك الماء )) وهو انزياح لا شعوري جاءت به لحظة التكوين والانتقال الزمني المكاني الذي كان لوجدان الكاتبة اثر كبير في صياغته وبلورته بهذه الهيكلية .
حقيبة تكتظ بشهقات الوجع ،،، تراودني عن قوقعتي
هنا دالة فاصلة لعودة المدلول الثاني الى معنونه الاول واستكمال بحسب النفس الشاعرة تفسيرا لما مر وتفصيلا بين رحلتين رحلة الرمز ورحلة الحقيبة وهذا يبين مدى الاتزان الشكلي في نقل المعنى بكل يسر الى المتلقي عبر هذا السفر
تتوجني ،،، امرأة التفاح
أرتدي نقش جبينك ،،، نبيذ عينيك
لسعة الوهج على شفتيك
بين صدفتين أجدل فتائل حبلك السُري
أقشر عن سنابل الشمس لُحاء الغفوة
لأعجن في جِبك طحين الضوء
بعد تلك الدالات التي كانت تحمل الرمز في سطور التركيب تجيء الشاعرة بدلالة الافصاح والذي يبين النيابة الحكائية عن الرمز الذكوري الذي يظهر بمدلول النص راجعة به الى المعنون فيبوح بايحاء الاغواء تناصا تراثيا لحكاية بدا الخليقة الانسانية الموحى اليها بالرغبات فتكون (( امراة التفاح )) نداء الرمز وخيال مستطرد لما يريده ولا نعدم تاملا تلك التكثيفات الاستعارية التي جاءت بها الكاتبة بتمكن عال لشرح ما قد يظنه المتلقي خافيا فيبدا التفصيل المدلولي لامراة التفاح وما يحمله الرمز من خيال وبه تكون تلك الجمل دالة الانتقال الثالث بين ثلاث شخوص تجمعهم وشائج الانصهار في مشخص واحد
أغرس بين ملامح يديك أشجار احتمال فائقة الصبر
فتترنح طرقات الفراااغ بين رحيل و رحيل
يجري الماء ليزيح عن الأرض يُتم اللحظات
تمتلأ جيوب الموت الأول بلذيذ ارتعاشات معلقة
و في حقيبة الغريب تنام امرأة التفاح
وطبيعي جدا ان تكون هذه الاسطر خاتمة لتلك الرحلة الوجدانية التي شخصت بمنظار المترقب البصير وتجمع بين الكلية النصية (( الماء – الموت الاول )) ليكون انطلاقا لموت ايحائي بين دوال هذه الهيكلية المتراصة بالابداع
وليس بغريب على قلم السيدة عايده بدر