سيرضيك َ ...!!
حين أخبر الحب عنك ..
حين تنزفك َ نقطة مختبئة تحت جلمود حرف
حين تشتعل أصابعي رغبة
لتحرق كل لحظة ٍ وهي تمسك جمر آثارك َ
لعله يرضيك
حين أنعتك َ (( فارساً))
يقتحم حصون سكوني
يقصف الهوامش برواياتي
ويطبع سطوته على العنوان
فلا اقدر أن أنسلخ
من جلد أفكاري
وسيرضيك َ
أن تُذبح الأماني فيك
وتكون أنت أنت كل الكون
وملجأ هجرتي .. وقبر الرحيل
وسيرضي غرورك َ
أن أحتضنك َ وجعاً
وأتلوى بك َ ذكرى
وتكون أنت سبب كل شروق
وتنتشي بالصدى
حين أقول لك أحبك َ
فتدخل مدنك َ الوهمية وتعيش دور الفاتح
وتخلع رداء الحرب
وتجلس في وسط الإطار لتستريح
هناك ..
حيث علّقت كل خرافات الحياة ..
وببعض الاستطراد
ساقول لك
أحبك لكن !!!!
على طريقتي
خاطرة رومانتيكية عميقة الدوال لقضية المرأة الشرقية التي تتنازل دائم افي الحب لأجل إرضاء هذه السببية المواكبة لهذا الشعور الدائم ب قصدية الاستمرار
وهنا في هذه القصيدة نرى طرفي المعادلة بغير توازن أحمدهما يتضرع والآخر معجون بالنرجسية الغامرة وهنا مربط الفرس الذي تنطلق منه القصيدة لتنتهي بنهاية صادمة جدا وظفتها الشاعرة بذكاء وارف تستعيد فيها الذات والقدرة الكافية على السيطرة بكل مافي الكلمة من معنى
بداية من العنوان ( حتى ترضى ) وهذا يعني امتداد زمني واسع الطيف امتهنه الطرف الآخر ليترك المساحة غير شاغرة ومليئة بالعمل الوارف الحثيث لأجل غاية الإرضاء والتي هي نفسها مغيّبة المعالم
يعلو هنا صوت الشاعرة ب إيقاعات مختلفة تتواتر ذهابا وإيابا وهي تعمل كنحلة دءوبة حتى يرضى وهي تدرك تماما ما الذي يرضيه
باستعمال تلك ( السين ) التي تحدد ما يستقبل من الزمن فهنا الاشتغال على البعد الزمني واضح جدا مستقبلا وآنيا
سيرضيك َ ...!!
حين أخبر الحب عنك ..
حين تنزفك َ نقطة مختبئة تحت جلمود حرف
حين تشتعل أصابعي رغبة
لتحرق كل لحظة ٍ وهي تمسك جمر آثارك َ
معالم رومانسية عالية الدقة بجودة تصويرية في منتهى العناية
لحد التلاشي في الطرف الآخر حد الوصول لحدود السحق الشخصي للطرف المقابل
واستعمال فعل ( ينزف ) بالذات دون غيره مدلول عميق بأنه المحور الأول والأخير الفطري والمكتسب للقلب بلا أي منازع وبدون أي تحفظ
ومفردة ( الرغبة ) هنا تعطي اللون الأحمر للنص لتساندها ما بعدها من لحظات لا تزال تذكر آثار الجمر والآثار هنا هي الجمر فما أوسع الصورة البلاغية التي أنشأت مدنا أخرى واسعة المدى من التخيل والتي فتحت للمتلقي توافدا لمعنى الألم والمعاناة من طرف ومن طرف آخر معنى الحب والانتظار والاشتعال فهنا الآثار تحمل التضاد بكل ما تنزفه الكلمة من معنى
لعله يرضيك
حين أنعتك َ (( فارساً))
يقتحم حصون سكوني
يقصف الهوامش برواياتي
ويطبع سطوته على العنوان
فلا اقدر أن أنسلخ
من جلد أفكاري
تطفو على سطح القصيدة حالة اللامعرفة المتوهمة من كلمة ( لعل) وهنا المعرفة ليست منقوصة في عقل الشاعرة بل هي في تفهم واعي نفسي لما في دواخله من استزادة فهو يجب أن يكون الفارس وكلمة فارس يعني أن هناك فرسا يعني مستبد ومتنازل .... وهنا يكمن مربط الكلام في كل ذلك
يقتحم الحصون (( احتلال )) قضية اخرى وبعد متزايد للاستبداد
(( يقصف )) دليل العدوانية في التعامل وعدم الرضى بالقليل فإما الاستباحة أو التلاشي
وسيرضيك َ
أن تُذبح الأماني فيك
وتكون أنت أنت كل الكون
وملجأ هجرتي .. وقبر الرحيل
وسيرضي غرورك َ
أن أحتضنك َ وجعاً
وأتلوى بك َ ذكرى
وتكون أنت سبب كل شروق
وتنتشي بالصدى
حين أقول لك أحبك َ
فتدخل مدنك َ الوهمية وتعيش دور الفاتح
وتخلع رداء الحرب
وتجلس في وسط الإطار لتستريح
هناك ..
حيث علّقت كل خرافات الحياة ..
في هذا المقطع يتعالى صوت الألم أكثر وتبدو المفدرات دموية اكثر وكأنها الحرب الضروس في كل حرف وما بين الكلمة والكلمة تختفي الهدنة
انتقاء المفردات بتلك العناية يندر أن يكون له مثيل فهنا الحالة الموجعة عالية التوتر وصداها في ذات المتلقي موجع واخز بتوصيف عميق حد الغرق في مكنونات اللحظة
تضاد واضح في المفردة تعكس قوة الاحتمال ( احتضن واتلوى )
بالإضافة إلى الإشارة إلى الذات النرجسية التي يتبناها الطرف الآخر
والإتيان بكلمة ذكرى دليل خفي على وجع اكبر ألا وهو الرحيل أو الفناء أو الانتهاء وكان شيئا لم يكن وهي مدلول الطواعية التي يستدل بها على قوة الطرف الآخر من وجهة نظر المجتمع والناس لتنتهي بخرافات الحياة
قضية لوحت بها الشاعرة من خلال كلمة استدلينا بها على مواجع الوخز بكل دقة وذلك لما تملكه من أدوات أدبية فائقة القدرة على اختراق الشعور والعقل لسكب ما تريده بطلاقة
وببعض الاستطراد
ساقول لك
أحبك لكن !!!!
على طريقتي
هنا الخاتمة الصادمة العالقة بين النار والنار
وهنا تبزغ المرأة الشماء بكل سيماتها لتصرخ
( س ) أحبك لكن .............. تنفي ما قبلها
على طريقتي .... وذلك نفيا لكل ما سبق
هنا الطريقة المثلى للرد على أسلوب التعجرف الذي يفنى امامه كل جبروت
كنا في حضرة اديبة وشاعرة راقية تمكنت من الحرف فزلزلته لغة وبيانا
شعورا ومصداقية بكل التقنيات الأدبية المبسطة العميقة فأسلوبها من السهل الممتنع
تحيتي لك فاتن أحمد لمزيد من رقي في قادم الأيام
حين أخبر الحب عنك ..
حين تنزفك َ نقطة مختبئة تحت جلمود حرف
حين تشتعل أصابعي رغبة
لتحرق كل لحظة ٍ وهي تمسك جمر آثارك َ
لعله يرضيك
حين أنعتك َ (( فارساً))
يقتحم حصون سكوني
يقصف الهوامش برواياتي
ويطبع سطوته على العنوان
فلا اقدر أن أنسلخ
من جلد أفكاري
وسيرضيك َ
أن تُذبح الأماني فيك
وتكون أنت أنت كل الكون
وملجأ هجرتي .. وقبر الرحيل
وسيرضي غرورك َ
أن أحتضنك َ وجعاً
وأتلوى بك َ ذكرى
وتكون أنت سبب كل شروق
وتنتشي بالصدى
حين أقول لك أحبك َ
فتدخل مدنك َ الوهمية وتعيش دور الفاتح
وتخلع رداء الحرب
وتجلس في وسط الإطار لتستريح
هناك ..
حيث علّقت كل خرافات الحياة ..
وببعض الاستطراد
ساقول لك
أحبك لكن !!!!
على طريقتي
خاطرة رومانتيكية عميقة الدوال لقضية المرأة الشرقية التي تتنازل دائم افي الحب لأجل إرضاء هذه السببية المواكبة لهذا الشعور الدائم ب قصدية الاستمرار
وهنا في هذه القصيدة نرى طرفي المعادلة بغير توازن أحمدهما يتضرع والآخر معجون بالنرجسية الغامرة وهنا مربط الفرس الذي تنطلق منه القصيدة لتنتهي بنهاية صادمة جدا وظفتها الشاعرة بذكاء وارف تستعيد فيها الذات والقدرة الكافية على السيطرة بكل مافي الكلمة من معنى
بداية من العنوان ( حتى ترضى ) وهذا يعني امتداد زمني واسع الطيف امتهنه الطرف الآخر ليترك المساحة غير شاغرة ومليئة بالعمل الوارف الحثيث لأجل غاية الإرضاء والتي هي نفسها مغيّبة المعالم
يعلو هنا صوت الشاعرة ب إيقاعات مختلفة تتواتر ذهابا وإيابا وهي تعمل كنحلة دءوبة حتى يرضى وهي تدرك تماما ما الذي يرضيه
باستعمال تلك ( السين ) التي تحدد ما يستقبل من الزمن فهنا الاشتغال على البعد الزمني واضح جدا مستقبلا وآنيا
سيرضيك َ ...!!
حين أخبر الحب عنك ..
حين تنزفك َ نقطة مختبئة تحت جلمود حرف
حين تشتعل أصابعي رغبة
لتحرق كل لحظة ٍ وهي تمسك جمر آثارك َ
معالم رومانسية عالية الدقة بجودة تصويرية في منتهى العناية
لحد التلاشي في الطرف الآخر حد الوصول لحدود السحق الشخصي للطرف المقابل
واستعمال فعل ( ينزف ) بالذات دون غيره مدلول عميق بأنه المحور الأول والأخير الفطري والمكتسب للقلب بلا أي منازع وبدون أي تحفظ
ومفردة ( الرغبة ) هنا تعطي اللون الأحمر للنص لتساندها ما بعدها من لحظات لا تزال تذكر آثار الجمر والآثار هنا هي الجمر فما أوسع الصورة البلاغية التي أنشأت مدنا أخرى واسعة المدى من التخيل والتي فتحت للمتلقي توافدا لمعنى الألم والمعاناة من طرف ومن طرف آخر معنى الحب والانتظار والاشتعال فهنا الآثار تحمل التضاد بكل ما تنزفه الكلمة من معنى
لعله يرضيك
حين أنعتك َ (( فارساً))
يقتحم حصون سكوني
يقصف الهوامش برواياتي
ويطبع سطوته على العنوان
فلا اقدر أن أنسلخ
من جلد أفكاري
تطفو على سطح القصيدة حالة اللامعرفة المتوهمة من كلمة ( لعل) وهنا المعرفة ليست منقوصة في عقل الشاعرة بل هي في تفهم واعي نفسي لما في دواخله من استزادة فهو يجب أن يكون الفارس وكلمة فارس يعني أن هناك فرسا يعني مستبد ومتنازل .... وهنا يكمن مربط الكلام في كل ذلك
يقتحم الحصون (( احتلال )) قضية اخرى وبعد متزايد للاستبداد
(( يقصف )) دليل العدوانية في التعامل وعدم الرضى بالقليل فإما الاستباحة أو التلاشي
وسيرضيك َ
أن تُذبح الأماني فيك
وتكون أنت أنت كل الكون
وملجأ هجرتي .. وقبر الرحيل
وسيرضي غرورك َ
أن أحتضنك َ وجعاً
وأتلوى بك َ ذكرى
وتكون أنت سبب كل شروق
وتنتشي بالصدى
حين أقول لك أحبك َ
فتدخل مدنك َ الوهمية وتعيش دور الفاتح
وتخلع رداء الحرب
وتجلس في وسط الإطار لتستريح
هناك ..
حيث علّقت كل خرافات الحياة ..
في هذا المقطع يتعالى صوت الألم أكثر وتبدو المفدرات دموية اكثر وكأنها الحرب الضروس في كل حرف وما بين الكلمة والكلمة تختفي الهدنة
انتقاء المفردات بتلك العناية يندر أن يكون له مثيل فهنا الحالة الموجعة عالية التوتر وصداها في ذات المتلقي موجع واخز بتوصيف عميق حد الغرق في مكنونات اللحظة
تضاد واضح في المفردة تعكس قوة الاحتمال ( احتضن واتلوى )
بالإضافة إلى الإشارة إلى الذات النرجسية التي يتبناها الطرف الآخر
والإتيان بكلمة ذكرى دليل خفي على وجع اكبر ألا وهو الرحيل أو الفناء أو الانتهاء وكان شيئا لم يكن وهي مدلول الطواعية التي يستدل بها على قوة الطرف الآخر من وجهة نظر المجتمع والناس لتنتهي بخرافات الحياة
قضية لوحت بها الشاعرة من خلال كلمة استدلينا بها على مواجع الوخز بكل دقة وذلك لما تملكه من أدوات أدبية فائقة القدرة على اختراق الشعور والعقل لسكب ما تريده بطلاقة
وببعض الاستطراد
ساقول لك
أحبك لكن !!!!
على طريقتي
هنا الخاتمة الصادمة العالقة بين النار والنار
وهنا تبزغ المرأة الشماء بكل سيماتها لتصرخ
( س ) أحبك لكن .............. تنفي ما قبلها
على طريقتي .... وذلك نفيا لكل ما سبق
هنا الطريقة المثلى للرد على أسلوب التعجرف الذي يفنى امامه كل جبروت
كنا في حضرة اديبة وشاعرة راقية تمكنت من الحرف فزلزلته لغة وبيانا
شعورا ومصداقية بكل التقنيات الأدبية المبسطة العميقة فأسلوبها من السهل الممتنع
تحيتي لك فاتن أحمد لمزيد من رقي في قادم الأيام