قصة قصيرة بعنوان:لنهرب سويا
القصة بدأت عندما وقعت بحبك ،حينها جن جنون والدك، أراد أن يبعدني ،عندما رأى قصائدي أليكي،أراد أن يحرقني بساحة القرية ﻷنني"ساحر" ،هذا سخف،الشاعر ليس ساحرا أنما هو مسحور ،خرجت من قريتي ﻷمكث بكوخ بعيد عن البشر ،ربما ﻷنني لا أريد ﻷحد أن يمسني من بعدك ، قالوا لي أنني أرتكبت خطيئة وأنا أقول أنهم هم الخطاءون فالحب يطهر المرء من أية خطيئة ...
في سكون الليل وخلف شمعة صغيرة لا يوجد سوى ذكراكي حبرا لقلمي،الورقة تلو الورقة ،الكتاب تلو الكتاب ،وأكاد لا أكتفي ،فعندما يقع المرء بالحب يخيل إليه للوهلة اﻷولى أنه أجمل نعمة ستحمله على أجنحة السعادة وما ان يصل إليه حتى يقع قناعه ويجره بسلاسل العذاب إلى قاع الجحيم
أنه الحب فقط ،أنه الهوس الجنون الرغبة المشتعلة وكل بحار اﻷرض لا تكفي ﻷطفاءها
لم أعد قادرا على اﻷحتمال أكثر ،كسرت أقلامي ومزقت أوراقي وعدت أدراجي إليكي ،ﻷنني لم أستطع نزع سهام "كيوبد"عن جسدي ،لو كان ل"كيوبد"قلب لما رمانا بسهام أحباب لن نستطع الحصول عليهم ،هكذا وقعت بحبك ﻷن كيوبد طفل أحمق !!!
عدت إليكي ﻷهمس بأذنك بأن تمسكي بيدي وتغمضي عيناكي لنركض سويا ونهرب بعيدا ،فلنلتفح بالليل على الطريق المؤدي للفرحة المنتظرة
براءة حسين
القصة بدأت عندما وقعت بحبك ،حينها جن جنون والدك، أراد أن يبعدني ،عندما رأى قصائدي أليكي،أراد أن يحرقني بساحة القرية ﻷنني"ساحر" ،هذا سخف،الشاعر ليس ساحرا أنما هو مسحور ،خرجت من قريتي ﻷمكث بكوخ بعيد عن البشر ،ربما ﻷنني لا أريد ﻷحد أن يمسني من بعدك ، قالوا لي أنني أرتكبت خطيئة وأنا أقول أنهم هم الخطاءون فالحب يطهر المرء من أية خطيئة ...
في سكون الليل وخلف شمعة صغيرة لا يوجد سوى ذكراكي حبرا لقلمي،الورقة تلو الورقة ،الكتاب تلو الكتاب ،وأكاد لا أكتفي ،فعندما يقع المرء بالحب يخيل إليه للوهلة اﻷولى أنه أجمل نعمة ستحمله على أجنحة السعادة وما ان يصل إليه حتى يقع قناعه ويجره بسلاسل العذاب إلى قاع الجحيم
أنه الحب فقط ،أنه الهوس الجنون الرغبة المشتعلة وكل بحار اﻷرض لا تكفي ﻷطفاءها
لم أعد قادرا على اﻷحتمال أكثر ،كسرت أقلامي ومزقت أوراقي وعدت أدراجي إليكي ،ﻷنني لم أستطع نزع سهام "كيوبد"عن جسدي ،لو كان ل"كيوبد"قلب لما رمانا بسهام أحباب لن نستطع الحصول عليهم ،هكذا وقعت بحبك ﻷن كيوبد طفل أحمق !!!
عدت إليكي ﻷهمس بأذنك بأن تمسكي بيدي وتغمضي عيناكي لنركض سويا ونهرب بعيدا ،فلنلتفح بالليل على الطريق المؤدي للفرحة المنتظرة
براءة حسين