المغرورة. . الحلقة السادسة
أضاف : " أنت جميلة جدا اليوم. ..لن يستطيع مقاومتك..." وإبتسم.... وأكملنا مسيرة الرقص بالضحك... مما جعل وائل ينتفض واقفاً...والإنسحاب إلى الشرفة...وإشعال سيجارة ...التي يلتهمها بين شفاهه....معلناً لها غضبه...مع ملازمة عيونه بالفتاة التي أثارت فيه هذه الشحنة....و كان كلما يحاول الإقتراب مني ...لشّن حوار معي... كنت أتظاهر بقلة الاهتمام وبأن الحديث عادياً... لكن أعماقي كانت ترتعش كورقة في مهب الريح....وكنت أتجاهله...بالتوجه الى شاب آخر...مما أمضيت سهرتي بالتنقل من يد الى آخرى...وكأنه غير موجود....كنت أضحك وألهو بكثرة...حتى أخفي توتري تجاهه....وإنسحبت منالحفلة مبكرةً...معلنةً له بصمت ...ورسالتي وصلت اليه دون إستأذانه وفرضّت نفسها...:" يا رجل لا أبالي بك.."...
أعلن الفجر جهجته...وأنا أترقب اللحظة التي أخاطب فيها حنان....كي أستعلم منها ما حصل في غيابي...دعوتها لمشاركتي في صباحي....وإرتشاف القهوة معي...وأطلعتها على كامل نواياي...وما كان هدفي..
.. أما المعلومات التي أمدتني بها..كانت كافية لرفع رايتي بنجاح خطتي.... فبعد خروجي من الحفلة...كان غضب وائل ظاهر علناً...وذلك بجلوسه وحيداً عن غير عادته...فسرحانه وشروده كان دليل كاف على أن خطب ما أصابه...وإنه كان مشغول البال مع نفسه...حيث تسلل مباشرة بعد خروجي...مع ،تقديم دعوة لي ولحنان بإمضاء يوم معه في منزله بالجبل.....وهذا هو دليل نجاح خطتي....
أما " أنا " الفتاة المغرورة...رفضت قبول الدعوة....رغم إنني أحبه لكن تحطيم كرامتي كانت اولى من رغبتي....فدهست قلبي بحذاء كبريائي.... وأعلنت عليه حربي....وكانت المواقف تتكرر والنتيجة تتكرر أيضاً ...بتحطيم غروره وإعلان إنتصاري...
النهاية
اتمنى ان تكون قد نالت إعجابكم...مساؤكم سعيد