وأعدك ...
أعدك بعد كل ثورة بكاء
سأذرف معه حبك من شراييني
فإن كنت أنت الربيع
أنا الخريف وحبك فصل في إحدى سنيني
ليس من رجل إستعمر قلبي
إلا عاش ملكاً في عصره
ومع رحيله
لا أسف
لا حرقة
لا ندم
إنما ذكرى عاشت زمانُها ومضت
تهب عاصفةً مرتحلةً
مع رياح تشارينِ
أما أنا
أنا الانثى الجبارة
أعود
لأمارس أنوثتي
بقبلات أنحتها بدءاً من الجبينِ
لتزرع في النفس الشوق والحنين
وأتحداك لو سألته يوماً عني
سيعترف لك
ما من إمرأةمثلي
إتقنت فن العشق
ومارست فن الحب
عندها
عندها يا سيدي
ستشتعل في قلبك تلك الذكرى
وستلتهمك نار الغيرة
أهآت وبعض تراتيل أنيني