هيَ ... ( حَنين ) ... قطعةٌ منْ عُمر ٍ سجين ... و نون لجين
على رقعةِ حنين ٍ مهاجر ٍ ... كانتْ قدماها تلامسانِ الصَّمت
وفي صوتها المبحوح ِ ... ضئيل ِ الحجم ...
المثقل ِ بفجر ٍ ضائع ِ الملامح ِ
... خبّأتْ صراخَ دموعِها ...
و رسمتْ على مرآتِها ...
شوارعَ وهم ٍ
و قافيةَ ليل ٍ ... مكبلةٍ ... بقيودِها
و على ظهرها الموجوع ِ...
حملتْ صَدى أيامِها...
و عباءةً مطرزةً بثقل ِ عهودِها ...
و عِطرًا مجهولَ الهويةِ ...
يسرقُ باقةَ القمر ِ
من رحيق ِ خدودِها ...
و بين خطوةٍ وأخرى
راحتْ تلملمُ حناياها
و تلاحق البقيةَ الباقيةَ
منْ سرابِ وجودِها ...
هيَ ... حنين ...
هالةٌ منْ عمر ٍ سَجين ... و نونُ لُجَيْن
وفي صَدر ِ الزمانِ الغادر ِ ...
أسكنتْ ...
مِزقًا ... من أنامِلها
و خصلاً باكية
من جدائلها
و طوقـًا مرصعًا بأنين
هيَ ... ( حنين ) ... قطعةٌ من عمر ٍ سجين ٍ ... و نونُ لجين ٍ
هيَ ( حنين )
شهرزادُ العنفوانِ
و دمعةٌ شامخة ٌ..
كالسِّنديان ِ
منذُ ... آلافِ السِّنين
على رقعةِ حنين ٍ مهاجر ٍ ... كانتْ قدماها تلامسانِ الصَّمت
وفي صوتها المبحوح ِ ... ضئيل ِ الحجم ...
المثقل ِ بفجر ٍ ضائع ِ الملامح ِ
... خبّأتْ صراخَ دموعِها ...
و رسمتْ على مرآتِها ...
شوارعَ وهم ٍ
و قافيةَ ليل ٍ ... مكبلةٍ ... بقيودِها
و على ظهرها الموجوع ِ...
حملتْ صَدى أيامِها...
و عباءةً مطرزةً بثقل ِ عهودِها ...
و عِطرًا مجهولَ الهويةِ ...
يسرقُ باقةَ القمر ِ
من رحيق ِ خدودِها ...
و بين خطوةٍ وأخرى
راحتْ تلملمُ حناياها
و تلاحق البقيةَ الباقيةَ
منْ سرابِ وجودِها ...
هيَ ... حنين ...
هالةٌ منْ عمر ٍ سَجين ... و نونُ لُجَيْن
وفي صَدر ِ الزمانِ الغادر ِ ...
أسكنتْ ...
مِزقًا ... من أنامِلها
و خصلاً باكية
من جدائلها
و طوقـًا مرصعًا بأنين
هيَ ... ( حنين ) ... قطعةٌ من عمر ٍ سجين ٍ ... و نونُ لجين ٍ
هيَ ( حنين )
شهرزادُ العنفوانِ
و دمعةٌ شامخة ٌ..
كالسِّنديان ِ
منذُ ... آلافِ السِّنين