هدأةَ الليلِ دِثار المساكين
قناديل العاشقين
لوعة تُسيّج الوحدة فوق الجدران الباهتة
الريح لاتسقي بتلات زهور جوعى للربيع
لاتُرخي من قلب الندى قُبلة
ماعادت الفراشات الجميلات تُحلِق
في خوابي معطفي
ولاالغيمات حبلى بالمطر ..
الأنا وقلم رَمَده العشى
يلعقان ندفَ دفءٍ مستعار
شرذمه البرد بتهدُج الأنفاس
والروح تستل من المدى حريرية الانعتاق
تغفو فوق خصر ياسمينات حديقتي
رويدا ..رويدا..
ينفرج تَقعُر الصمت
يتثاءب الإحساس في جوف بقعة ضوءٍ مرتعشة
نجم مُنفلت
يُهندم وجه النوافذ بهسهسات الحنين
مناجاة ...ابتهال...
دموع تنزوي تحت جفن الحلق
سبحات الظّل في جِنان الكون الفسيح
عصافير تُحمم ضمور الأجنحة بتنهيدة سَحَر
وحفنة ماء تُحرر معصميها من قيود القحط
؛
أيا أيها الليل المُسافر في دمي،
بارِك لحظتي حين يتكالب النبض على شَفا محبرة .
بارِك لحظتي حين يتكالب النبض على شَفا محبرة .
/
منية الحسين