فاقتربْ..هلاّ اقتربت..؟
هنا لحنُ عطركَ..
يتماوجُ منديلهُ فوق عنقِ الخرافة
هنا يشيّع الليلُ جناحهُ حتى أوّل الضوء
يشقشقُ ثوبَ الندى
يرفرفُ في الهزيعِ الأخيرِمن دهشتي
يسافرُ كذاكرةٍ.. أيقظها التعبْ
فاغتسلْ...هلاّ اغتسلت..؟
هنا الغديرُ يسمعنا
هناكَ صهيلُ الماءِ يتعلّم
خيلٌ تركضُ ..
أخرى تشعلُ زوابعَ الصمت
مربطُ يديك..
علامةٌ فارقةٌ في وجعِ الضحى
يقرأ طيبهُ فاتحةً
فوقَ جبينِ النّور
يتشكلُ بحيرةً سماوية
تحرسُها بجعاتُ المطر
هلاّ أمسكتَ الآهَ حبيبي
كيما ترحلُ للرقصِ البعيد
و تهمسُ لسلاطينٍ الدجى :
حانَ وقتُ الطرب ..!
فاشتعلْ..هلاّ اشتعلت..؟
هنا نبوءةُ المواقد..
هناكَ دخانُ التيه
كيف العناقُ ...تسألني ؟
جمرُ الوقتِ طفلٌ
يبدّل أحلامهُ برمادنا
كل شيءٍ دونَ احتفال الحريقِ...ملحمةٌ
إلا
شفتيكَ و بعضُ المغيبِ الطاهر
اتّقدْ..ابتردْ..ثم اتقد واصطبرْ
هنا لاخوفَ على النارِ من الذنوب
هنا روحُ السماءِ..تنبتُ أشفارَ الحطب..
هنا لحنُ عطركَ..
يتماوجُ منديلهُ فوق عنقِ الخرافة
هنا يشيّع الليلُ جناحهُ حتى أوّل الضوء
يشقشقُ ثوبَ الندى
يرفرفُ في الهزيعِ الأخيرِمن دهشتي
يسافرُ كذاكرةٍ.. أيقظها التعبْ
فاغتسلْ...هلاّ اغتسلت..؟
هنا الغديرُ يسمعنا
هناكَ صهيلُ الماءِ يتعلّم
خيلٌ تركضُ ..
أخرى تشعلُ زوابعَ الصمت
مربطُ يديك..
علامةٌ فارقةٌ في وجعِ الضحى
يقرأ طيبهُ فاتحةً
فوقَ جبينِ النّور
يتشكلُ بحيرةً سماوية
تحرسُها بجعاتُ المطر
هلاّ أمسكتَ الآهَ حبيبي
كيما ترحلُ للرقصِ البعيد
و تهمسُ لسلاطينٍ الدجى :
حانَ وقتُ الطرب ..!
فاشتعلْ..هلاّ اشتعلت..؟
هنا نبوءةُ المواقد..
هناكَ دخانُ التيه
كيف العناقُ ...تسألني ؟
جمرُ الوقتِ طفلٌ
يبدّل أحلامهُ برمادنا
كل شيءٍ دونَ احتفال الحريقِ...ملحمةٌ
إلا
شفتيكَ و بعضُ المغيبِ الطاهر
اتّقدْ..ابتردْ..ثم اتقد واصطبرْ
هنا لاخوفَ على النارِ من الذنوب
هنا روحُ السماءِ..تنبتُ أشفارَ الحطب..