هذيان ما قبل الرحلة الأخيرة...............
حين كان الهذيان و قبل أن تبدء الرحلة الأخيرة لم يكن إلا أنا و هو فقط
وقت كان الكون بحرا إمتلأ من دموع من سكنوه قبلنا
و كان الأمر لهم .... فارتكبوا خطيئة الإعتراف........فكان الطوفان للجسد
والبقاء المعلق للروح إلى نهاية الوقت في سقف السماء
تبتغي لونا يعيد إليها الحياة أو يخطف منها يأس اللحظات
قبل أن يأتيها الطوفان أو تبدأ هذيان الرحلة الاخيرة
يتبع