[size=16][size=25]
مهداة إلى كل النساء اللواتي يخلدهن فكرهن وحكمتهن وعلمهن
امرأة من نور
حطّت الحكمة على شفتيها, وبللت برضابها لسَانَها النّاعم,
ورسم الجمال فراشة الاشتهاء على خديها,ففاح الورد بعناق الجاذبية
وغاص كل الحب على شواطئ عينيها الحالمتين بلونهما البني الصّافي
المشبّع ببريق الدّلال والأنوثة..
مدّت يدها , فكان النبض يحرق القلب ويعمق الودّ بينهما. نطقت, فكانت الكلمة كحجم السّطر ,
وكان السّطر يفيض عن معاني المقالة , وكانت الفاصلة لغة, تعزف لغة الأنفاس
والدّهشة والحيرة . وكانت النّقاط بدايات لعطاء جديد يلحن القادم بثوب
التجدّد..
هي امرأة لن تتكرر . من ينال حظّها يرتوي ولا يظمأ بعدها ..
أردت أن أكتبك حتى يجنَّ الدّهر, ويفتح الوجود آذان الإصغاء ,وترتل البشرية كيف يكون الإنسان في أرقى وأبهى تفاصيله.
زقزقي يا عصافير الجمال أغنيتَها الخالدة . واهمس يا خريرَ النهر موسيقى النّماء .
واهطلي يا أمطار التّدفق لينبت الودّ الخالد أمام الأعاصير ونوائب الدّهر..
كوني كما تخيلتك , يا امرأة تغار منها النّساء.تسكنها الحكمة و الطيبة
والوفاء.آه من الحكمة التي تسكنها .قتلتني حكمتك وعلمك وثقافتك فكتبتك .
فهل وفّيت ؟
وهل ما زال من تفاصيلك ما يردده القلب وتعجز الكلمات عن الإفصاح , فيتوقف القلم عن الهطول وما أردنا له التّوقف ..[/size]
----------
ملاحظة:نشرت بعناقيد الأدب بتاريخ -25/09/2009[/size]
مهداة إلى كل النساء اللواتي يخلدهن فكرهن وحكمتهن وعلمهن
امرأة من نور
حطّت الحكمة على شفتيها, وبللت برضابها لسَانَها النّاعم,
ورسم الجمال فراشة الاشتهاء على خديها,ففاح الورد بعناق الجاذبية
وغاص كل الحب على شواطئ عينيها الحالمتين بلونهما البني الصّافي
المشبّع ببريق الدّلال والأنوثة..
مدّت يدها , فكان النبض يحرق القلب ويعمق الودّ بينهما. نطقت, فكانت الكلمة كحجم السّطر ,
وكان السّطر يفيض عن معاني المقالة , وكانت الفاصلة لغة, تعزف لغة الأنفاس
والدّهشة والحيرة . وكانت النّقاط بدايات لعطاء جديد يلحن القادم بثوب
التجدّد..
هي امرأة لن تتكرر . من ينال حظّها يرتوي ولا يظمأ بعدها ..
أردت أن أكتبك حتى يجنَّ الدّهر, ويفتح الوجود آذان الإصغاء ,وترتل البشرية كيف يكون الإنسان في أرقى وأبهى تفاصيله.
زقزقي يا عصافير الجمال أغنيتَها الخالدة . واهمس يا خريرَ النهر موسيقى النّماء .
واهطلي يا أمطار التّدفق لينبت الودّ الخالد أمام الأعاصير ونوائب الدّهر..
كوني كما تخيلتك , يا امرأة تغار منها النّساء.تسكنها الحكمة و الطيبة
والوفاء.آه من الحكمة التي تسكنها .قتلتني حكمتك وعلمك وثقافتك فكتبتك .
فهل وفّيت ؟
وهل ما زال من تفاصيلك ما يردده القلب وتعجز الكلمات عن الإفصاح , فيتوقف القلم عن الهطول وما أردنا له التّوقف ..[/size]
----------
ملاحظة:نشرت بعناقيد الأدب بتاريخ -25/09/2009[/size]