يا قرة الشجن
لقد طال الغياب
و مازال وجهك العفوي البريء ماكثا فى مراياي
يمنحني أنهار ماء وردك في شجن البكاء
كنت مفترضاً حياتي بين بينك
نقشاً على مساحات البياض في قلبك
مبتلا ببهو جوارحك , مؤتنساً بتفاعيلك
فهل أتاكِ حينا من الدهر صانعا توتراً و ارتباكا ؟
فصرتُ وشما غائرا أيقظ ماضي المملكة في الجفون
يابريئة الذنب من عشقي
أنا سفرك الفالق في صدرك .. و اشهدي مطرك
كيف كنت أموج في حسك بالغرام ؟
و اسألي قلبك
و كيف ترسختِ بين حروفى مرمرا منثالا فى السر ؟
و كيف ألٌّفت نارك المخبوءة بالدمع في حروفك ؟
فـ لماذا خالفتِ الدوران حول نيرانى ؟
و تركتِ صمتى فوق اللهب المنكفئ يفتح ذاكرتي لمرايا السبات
و رمادي يموت فوق قبة منتهاكِ
هل كنتِ ترينني ميتاً فى ساعة الميلاد ؟
لذا أعدمتِ ضوء الفجر , وغيبتِ الروح عن مدارجها !!
فخبريني بالله عليك هل هو فراق مطلق يامفرقتي ؟
فمتى إذاً كان الالتحام و الانقسام ؟
لماذا .. أهربتِ من دمي ؟
مع ليل خؤون و صبح مخاتل
بعدما توحد جسدك في تراتيل أسفارى
تاركاً ظمأ على شفتي مكللا بالفراغ
مياهك تعذبني .. طقوسك تؤرقنى
و طلاسم أزمنة الانتظار الغريقة تحيرني
تأتينى كل ليلة موتا
ألم يئن الوقت لتعلقي المشانق لخطى الغياب
و تسقيني كأس الأنين المعتق شوقا
سأظل هُنا بين جمار أرضك
أفضي لغة المجاز , أنتظر النشور من باطن عشبك
لرؤية ساحر بساحرته
متعانقين تحت أضواء النجوم
فأدركيني قبل ما يدركنى جنون الفاجعة
لقد طال الغياب
و مازال وجهك العفوي البريء ماكثا فى مراياي
يمنحني أنهار ماء وردك في شجن البكاء
كنت مفترضاً حياتي بين بينك
نقشاً على مساحات البياض في قلبك
مبتلا ببهو جوارحك , مؤتنساً بتفاعيلك
فهل أتاكِ حينا من الدهر صانعا توتراً و ارتباكا ؟
فصرتُ وشما غائرا أيقظ ماضي المملكة في الجفون
يابريئة الذنب من عشقي
أنا سفرك الفالق في صدرك .. و اشهدي مطرك
كيف كنت أموج في حسك بالغرام ؟
و اسألي قلبك
و كيف ترسختِ بين حروفى مرمرا منثالا فى السر ؟
و كيف ألٌّفت نارك المخبوءة بالدمع في حروفك ؟
فـ لماذا خالفتِ الدوران حول نيرانى ؟
و تركتِ صمتى فوق اللهب المنكفئ يفتح ذاكرتي لمرايا السبات
و رمادي يموت فوق قبة منتهاكِ
هل كنتِ ترينني ميتاً فى ساعة الميلاد ؟
لذا أعدمتِ ضوء الفجر , وغيبتِ الروح عن مدارجها !!
فخبريني بالله عليك هل هو فراق مطلق يامفرقتي ؟
فمتى إذاً كان الالتحام و الانقسام ؟
لماذا .. أهربتِ من دمي ؟
مع ليل خؤون و صبح مخاتل
بعدما توحد جسدك في تراتيل أسفارى
تاركاً ظمأ على شفتي مكللا بالفراغ
مياهك تعذبني .. طقوسك تؤرقنى
و طلاسم أزمنة الانتظار الغريقة تحيرني
تأتينى كل ليلة موتا
ألم يئن الوقت لتعلقي المشانق لخطى الغياب
و تسقيني كأس الأنين المعتق شوقا
سأظل هُنا بين جمار أرضك
أفضي لغة المجاز , أنتظر النشور من باطن عشبك
لرؤية ساحر بساحرته
متعانقين تحت أضواء النجوم
فأدركيني قبل ما يدركنى جنون الفاجعة