وقع الخطا"
هداني إليكِ
بوحٌ
شفّهُ النهرُ عن صليل ِ الحصى
وانهمارِ المطرِ على صفحةِ الماء
رقصٌ...غناء
فتّشتُ ذاكرتي
لم يلاقيني غيرُ صدى الكلمات
كانَ وجهي باهتاً
والرؤى غبشة
حين عبر الطيفُ
قلتُ:...أنتِ
ربما... كنتِ أنتِ
لعلّ لم أنتبه
إن كنتُ أنا وقتها
والحفيفُ الذي سرقني
لم يترك لي فاصلةً
لأراكِ بينَ الحروف
دلّني عليكِ الأذى المتأصلُ فيّ
مذ تعلمتُ نونَ النساء
واكتشافِ المتع
جسدي ردَّ عنّي
بالوصايا..والتعاليمِ
بانهمارِ العصيّ فوق رأسي
وأكوامِ حلمي
غائصٌ فيهِ أنا هل أنا؟
صمتَ القائلُ فيَّ
واستفاقَ القاتلُ حرفَ دمٍ
وما خبّأتُ رأسي من رصاصٍ مفاجىء
نهبتُ جميعَ دروبِ الخطر
تهيأتُ لنشيدِ الجنازة
تخيلتُ أرجلَ السائرينَ خلفَ نعشي
وأحداقِ امرأةٍ
انفجرت وحيدةً..تخافُ البكاءَ عليّ
تلكَ كانت هيَ
أحبتني كما تريد
لم تعد قادرةً على المسيرِ
خلفَ جنازةٍ عرشها المطفأ
وجمرٌ يلهبُ محاجرَ عينيها
تحضن طفلةً..لي بها نطفةٌ عابرة
ربما لم أمت بعد...
ولكنّي
أعلمُ اليومَ
كيف تسيرُ الجنازة.....!
طرطوس\29\5\2011
بوحٌ
شفّهُ النهرُ عن صليل ِ الحصى
وانهمارِ المطرِ على صفحةِ الماء
رقصٌ...غناء
فتّشتُ ذاكرتي
لم يلاقيني غيرُ صدى الكلمات
كانَ وجهي باهتاً
والرؤى غبشة
حين عبر الطيفُ
قلتُ:...أنتِ
ربما... كنتِ أنتِ
لعلّ لم أنتبه
إن كنتُ أنا وقتها
والحفيفُ الذي سرقني
لم يترك لي فاصلةً
لأراكِ بينَ الحروف
دلّني عليكِ الأذى المتأصلُ فيّ
مذ تعلمتُ نونَ النساء
واكتشافِ المتع
جسدي ردَّ عنّي
بالوصايا..والتعاليمِ
بانهمارِ العصيّ فوق رأسي
وأكوامِ حلمي
غائصٌ فيهِ أنا هل أنا؟
صمتَ القائلُ فيَّ
واستفاقَ القاتلُ حرفَ دمٍ
وما خبّأتُ رأسي من رصاصٍ مفاجىء
نهبتُ جميعَ دروبِ الخطر
تهيأتُ لنشيدِ الجنازة
تخيلتُ أرجلَ السائرينَ خلفَ نعشي
وأحداقِ امرأةٍ
انفجرت وحيدةً..تخافُ البكاءَ عليّ
تلكَ كانت هيَ
أحبتني كما تريد
لم تعد قادرةً على المسيرِ
خلفَ جنازةٍ عرشها المطفأ
وجمرٌ يلهبُ محاجرَ عينيها
تحضن طفلةً..لي بها نطفةٌ عابرة
ربما لم أمت بعد...
ولكنّي
أعلمُ اليومَ
كيف تسيرُ الجنازة.....!
طرطوس\29\5\2011